ارتفعت حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 31 ألفاً و45 شهيداً، إضافة إلى 72.654 مصاباً، وذلك منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما دمر الاحتلال مليون متر مربع من الطرق في مدينة غزة، في حين أكدت كتائب القسام تمكُّنها من تفخيخ منزل في قوة إسرائيلية، إضافة إلى قتل جندي إسرائيلي من سلاح الهندسة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد 10 مارس/آذار 2024، إن ما لا يقل عن 31045 فلسطينياً قُتلوا وأصيب 72654 في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة راح ضحيتها 85 شهيداً و130 مصاباً.
الوزارة أشارت إلى ارتفاع عدد شهداء سوء التغذية والجفاف في القطاع إلى 25، مؤكدةً أن 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي أطفال ونساء.
الاحتلال دمر مليون متر مربع
من جانبه، قال عضو لجنة الطوارئ ببلدية غزة عاصم النبيه، في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية، الأحد، إن الاحتلال دمر مليون متر مربع من الطرق في مدينة غزة، لافتاً إلى أن البلديات بحاجة إلى آليات ومعدات ثقيلة ووقود.
وأضاف النبيه أن المساعدات الغذائية التي وصلت للمدينة مهمة، لكنها لا تلبي حاجة المواطنين، مشيراً إلى أن 70 ألف طن من النفايات متراكمة في مدينة غزة.
وتابع: "سيكون لدينا شهداء بسبب العطش داخل بلدية غزة"، موضحاً أن حصة الفرد من الماء في بلدية غزة، الآن لتران يومياً، ومخزون المياه الجوفية بغزة في حالة خطر".
وجراء الحرب والقيود الإسرائيلية، بات سكان غزة- لا سيما محافظتي غزة والشمال- على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.
قتل جندي إسرائيلي
وعلى صعيد المقاومة، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، إن مقاتليها قتلوا جندياً إسرائيلياً من سلاح الهندسة في بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية في نفق بالمنطقة ذاتها، وحققوا إصابات في عدد من أفرادها، مشيرة إلى أنها قامت بتفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية راجلة، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في بني سهيلا أيضاً.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".