المقاطعة تضرب “ستاربكس” بالشرق الأوسط.. رويترز: الشركة تعتزم شطب 2000 وظيفة بالمنطقة 

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/05 الساعة 13:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/05 الساعة 13:29 بتوقيت غرينتش
مقهى ستار بكس /Shutterstock

كشفت مصادر، الثلاثاء 5 مارس/آذار 2024، أن مجموعة "الشايع" عملاقة البيع بالتجزئة في منطقة الخليج وصاحبة امتياز ستاربكس في الشرق الأوسط، تعتزم تسريح أكثر من 2000 من العاملين بها بسبب التضرر من مقاطعة المستهلكين المرتبطة بحرب غزة.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن الأمر لا يزال سرياً، إن عملية شطب الوظائف التي بدأت الأحد تستهدف تسريح نحو 4% من إجمالي القوى العاملة في الشايع البالغ عددها حوالي 50 ألف شخص، وتتركز في الغالب في فروع ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال أحد المصادر إن حملات المقاطعة أدت إلى صعوبات في ظروف عمل الشركة.

حملة مقاطعة ضد ستاربكس

وفي وقت سابق كشفت تقارير أن شركة "ستاربكس" الأمريكية تكبدت خسائر بأكثر من 12 مليار دولار في 20 يوماً، في ظل أزمة إضراب العمال بها، وكذا حملات المقاطعة الواسعة التي تستهدفها بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة.

وأظهرت التداولات أن أسهم الشركة سجلت انخفاضاً إثر تراجع أرقام المبيعات بأكثر من 1%، وهي أكبر خسارة للشركة منذ الاكتتاب العام في عام 1992.

كما فقدت أكثر من 10% من قيمتها منذ 16 نوفمبر/تشرين الثاني، عندما ترك آلاف العمال وظائفهم في الولايات المتحدة.

صورة تعبيرية لقهوة ستار بكس/Istock

وأضرب العمال في مئات الفروع لـ"ستاربكس" بالولايات المتحدة الأمريكية في 16 نوفمبر/تشرين الثاني، مطالبين بتحسين ظروف العمل.

بالتالي تراجعت القيمة السوقية للشركة بأكثر من 12 مليار دولار خلال 20 يوماً، إلى 110 مليارات دولار.

وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول، وبعد أن رفعت "ستاربكس" دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، بذريعة مناصرتهم لفلسطين، تصاعدت الحملات على منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى مقاطعة سلسلة المقاهي الأمريكية الشهيرة في العالم العربي.

وتواجه العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية ضغوطاً من حملة المقاطعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم، حيث يلجأ المستهلكون إلى البدائل المحلية؛ احتجاجاً على دعم الحكومات الغربية لإسرائيل، التي تشن حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ أشهر، تسببت باستشهاد آلاف المدنيين. 

تحميل المزيد