كوريا الجنوبية تكشف عاصمة جارتها الشمالية.. قمرها التجسسي الجديد زودها بصور “بالغة الدقة” 

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/03 الساعة 19:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/03 الساعة 19:28 بتوقيت غرينتش
الجيش الكوري الشمالي في عرض عسكري /رويترز

ذكرت وكالة Yonhap الكورية الجنوبية، الأحد 3 مارس/آذار 2024، أن أول قمر صناعي تجسسي محلي الصنع في كوريا الجنوبية نقل صوراً لوسط بيونغ يانغ، العاصمة الكورية الشمالية، في واحدة من أولى مهامه منذ إطلاقه أواخر العام الماضي.

حسب تقرير لوكالة Bloomberg الأمريكية، فقد أكد مصدر حكومي لم تحدده، أن اختبار إرسال صور عاصمة كوريا الشمالية، الذي يتميز بدقة "جيدة" بعد المعايرة، يُظهِر أيضاً قوارب راسية في الموانئ. ورفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تأكيد الإرسال. 

رداً على قمر صناعي كوري شمالي

أطلقت سيول القمر الصناعي باستخدام صاروخ فالكون 9 من شركة سبيس إكس، من قاعدة فاندنبرغ لقوة الفضاء في كاليفورنيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي. 

عرض عسكري لصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية في كوريا الشمالية - 2023/ وكالة الأنباء الكورية الشمالية
عرض عسكري لصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية في كوريا الشمالية – 2023/ وكالة الأنباء الكورية الشمالية

وجاء ذلك في أعقاب قيام كوريا الشمالية بوضع أول قمر صناعي للتجسس في المدار للسماح لنظام كيم جونغ أون بمراقبة تحركات القوات الأمريكية في المنطقة. 

وقد اعتمدت كوريا الجنوبية منذ فترة طويلة على الولايات المتحدة للحصول على معلومات استخباراتية فضائية، ولكنها تسعى الآن إلى استكمال ذلك؛ من خلال تعزيز قدراتها الاستطلاعية بسلسلة من عمليات الإطلاق التي تهدف إلى وضع خمسة أقمار صناعية للتجسس في المدار بحلول عام 2025. 

كوريا الشمالية تستعد لمواجهة عسكرية! 

 ذكرت وسائل إعلام أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون دعا إلى تعزيز إنتاج مختلف مركبات إطلاق الصواريخ، ووصفها بأنها مهمة ضرورية للتحضير "لمواجهة عسكرية" مع العدو.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله، خلال زيارة لمصنع وحدات النقل والنصب والقذف، إن إنتاج مركبات مختلفة للأسلحة التكتيكية والاستراتيجية يعد مهمة أساسية في تعزيز قوة ردع الحرب النووية بالبلاد.

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون/رويترز
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون/رويترز

وأضافت الوكالة: "تأكيداً على أن مكانة المصنع ودوره مهمان جداً، نظراً للوضع الخطير السائد الذي يتطلب أن تكون البلاد أكثر استعداداً لمواجهة عسكرية مع العدو، أشار (كيم) إلى المهام التي يتعين على المصنع إنجازها".

وفي عام 2010، أطلقت المدفعية الكورية الشمالية عشرات القذائف على جزيرة يونبيونغ؛ ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مدنيان، في واحدة من أعنف الهجمات على جارتها منذ انتهاء الحرب الكورية في عام 1953.

وقالت كوريا الشمالية في ذلك الوقت إنها شنت الهجوم بعدما تم استفزازها من خلال تدريبات بالذخيرة الحية أجرتها كوريا الجنوبية وأسقطت قذائف في مياهها الإقليمية.

تحميل المزيد