“إنهم يحبونني.. هل تصدق؟”.. ترامب يلوح ساخراً لمجموعة مهاجرين من منطقة حدودية (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/01 الساعة 11:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/01 الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تكساس/رويترز

ظهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس 29 فبراير/شباط 2024، وهو يلوح لمجموعة من المهاجرين المكسيكيين الذين كانوا على الجانب الآخر من الحدود مع ولاية المكسيك التي زارها ترامب في وقت متزامن مع زيارة للرئيس جو بايدن، وسط أزمة بين الاثنين بشأن ملف الهجرة. 

وبدا ترامب بحسب مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يلوح للمهاجرين المكسيكيين، وحينما ناداه بعضهم: "ترامب.. ترامب"، رد ساخراً: "إنهم يحبون ترامب. هل تصدق؟".

وباتت ولاية تكساس الأمريكية المحاذية للمكسيك، ساحة معركة سياسية أمس الخميس، بين بايدن وترامب، حيث زار كلاهما منطقة الحدود للتعبير عن مواقفهما بشأن الهجرة غير الشرعية التي تحولت لقصة بارزة قبيل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

"بايدن يدمر البلاد"

وزار ترامب مدينة إيجل باس الحدودية في تكساس، وهي المدينة التي تحدى حاكمها الجمهوري جريج أبوت، البيت الأبيض الذي يقوده بايدن، باستخدام حرس الولاية الوطني لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين وإقامة حواجز حدودية، بما في ذلك أسوار الأسلاك الشائكة، التي يقول ناقدون إنها غير إنسانية، وفق ما نقلت "بي بي سي".

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تكساس/رويترز
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تكساس/رويترز

وقال ترامب إن "الولايات المتحدة تجتاحها جريمة بايدن المتعلقة بالمهاجرين"، مضيفاً: "إنه (بايدن) يدمر البلاد.. قبل ثلاث سنوات، كانت لدينا الحدود الأكثر أماناً في التاريخ… كانت لدينا الحدود الأكثر أماناً".

فيما زار بايدن مدينة براونزفيل الحدودية في أقصى جنوب الولاية، حيث التقى بعملاء حرس الحدود وممثلي وكالات إنفاذ القانون والقادة الديمقراطيين.

ومن المقرر أن يدخل قانون "ولاية تكساس" الجديد حيز التنفيذ، في 5 مارس/آذار الحالي، والذي يسمح لسلطات ولاية تكساس باعتقال وترحيل الأشخاص المشتبه في عبورهم الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني، ما يختبر الحدود القانونية لسلطة الولاية.

والعام الماضي، عبر الحدود بين البلدين نحو 2.5 مليون مهاجر غير شرعي، وهو ما أدى إلى ضغطٍ على المرافق الخدمية في المدن الأمريكية الكبرى ودفعها إلى شفا الهاوية.

تحميل المزيد