قطر تكشف آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. أكدت أنها تضغط بقوة من أجل التوصل لاتفاق

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/27 الساعة 12:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/27 الساعة 12:01 بتوقيت غرينتش
متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري/ صفحة الوزارة على تويتر

قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء 27 فبراير/شباط 2024، إنه لا توجد انفراجة يمكن الإعلان عنها بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف المسؤول القطري إنه لا يمكن التعليق على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول إمكانية اتفاق إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، الأسبوع المقبل، على وقف إطلاق النار.

كما أكد ماجد الأنصاري أن  قطر "تضغط بقوة" من أجل الموافقة على الاتفاق الذي طرح في باريس بين حماس والاحتلال، وأضاف أن قطر متفائلة بخصوص محادثات الوساطة المتعلقة بغزة.

المقاومة غزة حماس إسرائيل  قطر محادثات وقف إطلاق النار في غزة محادثات بلينكن
محادثات صفقة تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال/الأناضول

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في وقت سابق أنّ إسرائيل وافقت على وقف هجومها في غزة خلال شهر رمضان، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار تجري مفاوضات بشأنه.

محادثات وقف إطلاق النار في غزة

وفي وقت سابق كشف مصدر لوكالة رويترز أن حماس تلقت مسودة مقترح تتضمن وقفاً للعمليات العسكرية، وتبادلاً للأسرى. وبناءً على بيان قدمه المصدر لوكالة رويترز، تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق وفقاً لمسودة المقترح لمدة 40 يوماً، ويكون إجمالي نسبة مبادلة المعتقلين بالرهائن 10 إلى 1.

كما يشمل المقترح أيضاً:

  • – وقف الجانبين عملياتهما العسكرية بشكل كامل.
  • – وقف عمليات الاستطلاع الجوي فوق غزة لمدة 8 ساعات في اليوم.
  • – إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاماً ومن هم فوق 50 عاماً، والمرضى، مقابل عدد محدد من المعتقلين الفلسطينيين، وفقاً للأرقام التالية.
  • – مقابل 40 محتجزاً إسرائيلياً مدرجين في الفئة الإنسانية السابقة سيجري إطلاق سراح ما يقرب من 400 معتقل فلسطيني، وفقاً لنسبة 10 معتقلين للمحتجز الواحد.
  • – عودة جميع المدنيين النازحين تدريجياً -باستثناء الذكور في سن الخدمة العسكرية- إلى شمال قطاع غزة.
  • – بعد بداية المرحلة الأولى، ستعيد إسرائيل تمركز قواتها بعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.
  • – الالتزام بإدخال 500 شاحنة تقل مساعدات إنسانية يومياً.
  • – الالتزام بتوفير 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة إيواء متنقلة.
  • – السماح بإعادة تأهيل المستشفيات وإصلاح المخابز في غزة، والسماح بشكل عاجل بإدخال المعدات اللازمة وتوفير شحنات الوقود الضرورية لتلك الأغراض، وفقاً للكميات التي سيتم الاتفاق عليها.
  • – توافق إسرائيل على دخول الآلات والمعدات الثقيلة لإزالة الركام والمساعدة في الأغراض الإنسانية الأخرى، مع توفير شحنات الوقود اللازمة لهذه الأغراض وبحسب الكميات التي سيتم الاتفاق عليها شريطة زيادتها مع مرور الوقت. وتتعهد حماس بألا تستخدم الآلات والمعدات في تهديد إسرائيل.
  • – لا تنطبق الترتيبات التي تم الاتفاق عليها في المرحلة الأولى على المرحلة الثانية، والتي بدورها ستخضع لمفاوضات منفصلة لاحقة.

ووفقاً لما كشفته مصادر في حركة حماس لـ"عربي بوست"، فإن ما وصل من لقاء باريس الثاني، يتعلق في تفاصيل المرحلة الأولى فقط، مع سقف متدنٍّ ومقيد للطلبات التي تؤكد عليها المقاومة الفلسطينية.

كما أشارت إلى أن لقاء باريس الثاني لم يتطرق إلى المرحلتين الثانية والثالثة من "إطار باريس"، بل قدم فيه الاحتلال "تنازلات وهمية" تستخف بمطالب الشعب الفلسطيني المتعلقة بوقف المجاعة والإبادة الجماعية.

تحميل المزيد