رحَّبت الولايات المتحدة، الإثنين 27 فبراير/شباط 2024، باستقالة الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية، مؤكدة أنها "خطوة لضمان إعادة توحيد غزة والضفة الغربية".
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، شدد على أن "مستقبل فلسطين سيقرره الفلسطينيون".
كما أكد أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الوضع السياسي في فلسطين، إثر تقديم رئيس الوزراء محمد اشتية استقالته إلى الرئيس محمود عباس.
المتحدث الأمريكي أضاف أن "هذه الخطوة مهمة لضمان إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية".
ورداً على سؤال أحد الصحفيين أكد ميلر أن المستوطنات الجديدة التي تواصل إسرائيل إنشاءها في الضفة الغربية "تتعارض مع القانون الدولي".
الأمم المتحدة رحّبت باستقالة الحكومة الفلسطينية
فيما قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن وجود حكومة فلسطينية قوية له أهمية حاسمة على طريق السلام الدائم.
دوغاريك في مؤتمر صحفي أشار إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش علم بموضوع الاستقالة، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستواصل دعم الشعب الفلسطيني.
كما شدد المتحدث على أن وجود حكومة فلسطينية قوية تحكم جميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة، له أهمية حاسمة على طريق السلام الدائم.
في وقت سابق الإثنين، أعلن اشتية تقديم استقالة حكومته إلى عباس، في ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالحرب في قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية.
كانت الولايات المتحدة قالت في مناسبات عدة إن إصلاح وتنشيط السلطة الفلسطينية هو المسار الصحيح، للمضي نحو توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وحكمهما.
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن "إصلاح وتنشيط السلطة الفلسطينية هو المسار الصحيح للمضي نحو توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وحكمهما".
في أكثر من مناسبة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه القاطع لتولي السلطة الفلسطينية مهام الحكم بقطاع غزة بعد الحرب، بخلاف الموقف الأمريكي.