أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت 24 فبراير/شباط 2024، قصف أهداف تابعة لـ"حزب الله" في أربع مناطق مختلفة بجنوب لبنان، كما أعلن عن هجوم استهدف نقطة مراقبة له في قضاء بنت جبيل شمال الأراضي المحتلة، فيما لم يصدر حزب الله أي تعليق.
وقال جيش الاحتلال في بيان عبر منصة "إكس"، السبت، إن "الطائرات الحربية قصفت الليلة الماضية مواقع إطلاق وبنى تحتية لـ "حزب الله" في منطقة جبل بلاط (قضاء جبيل)". وأضاف: "كما تمت مهاجمة نقطة مراقبة للتنظيم في منطقة عيتا الشعب (قضاء بنت جبيل)".
وتابع: "كما هاجم الجيش الإسرائيلي بالمدفعية منطقة حانين (قضاء بنت جبيل)، ومنطقة مروحين (قضاء صور)، لإزالة تهديدات محتملة"، فيما لم يعقّب "حزب الله" رسمياً على بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وصباح السبت، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صاروخين أُطلقا من لبنان، سقطا في منطقة مفتوحة في "أدميت" بالجليل الغربي، دون مزيد من التفاصيل.
غارات الاحتلال على لبنان
وفي وقت سابق الخميس قتل أربعة أشخاص من الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة بليدا جنوب لبنان، جراء غارة شنّها الاحتلال الإسرائيلي على مركز الدفاع المدني للهيئة في البلدة، حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية.
وأدت الغارة، حسب ما نشرته وسائل إعلام لبنانية، إلى تدمير المبنى؛ حيث استمرت أعمال رفع الأنقاض طوال ساعات الليل.
فيما قال "حزب الله" اللبناني في بيان إنه رداً على الغارة واستهداف المدنيين، وآخره الاعتداء على مركز الدفاع المدني في بليدا "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (11:30) من ليل يوم الخميس، ثكنة معاليه غولان بصلية صاروخية".
كما شنَّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 5 غارات جوية استهدفت بلدات مارون الرأس، بليدا، كفركلا، الخيام، وكفر رمان.
وعلى وقع حرب الاحتلال الإسرائيلي المدمّرة على قطاع غزة، التي ذهبت بتل أبيب إلى محكمة العدل الدولية للمرة الأولى منذ تأسيسها بتهمة "الإبادة الجماعية"، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وتصاعدت مؤخراً تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيداً عن الحدود مع شمال إسرائيل.