تظاهر آلاف الأشخاص بمدينة نيويورك الأمريكية الجمعة 23 فبراير/شباط 2024، للتضامن مع فلسطين وللاحتجاج ضد لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك".
وسارت المظاهرة باتجاه مقر "أيباك"؛ حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد "أيباك" على خلفية دعمها "للمجازر" الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
ووجه المتظاهرون أمام مقر "أيباك" في مانهاتن، انتقادات ضد النائبين في مجلس الشيوخ تشاك تشومر وكيرستن غيليبراند لتقاضيهما أموالاً من منظمة "أيباك".
كما شهدت المظاهرة مشاحنات بين فينة وأخرى مع شرطة نيويورك، حيث قام أفرادها بتوقيف عدد من المتظاهرين.
🚨🇵🇸 POLICE MOVE TOWARD NYC OFFICE OF ISRAELI LOBBY GROUP AFTER PRO-PALESTINIAN HEAD TO AIPAC HQpic.twitter.com/FefKfquYb3
— Mario Nawfal (@MarioNawfal) February 22, 2024
مظاهرات ضد "أيباك" في نيويوك
وفي وقت سابق شارك من الناشطين في مشهد تمثيلي صامت أمام مقر اللجنة الأمريكية للشؤون العامة الإسرائيلية المعروفة اختصاراً بـ"أيباك" تنديداً بدعمها لجرائم الاحتلال عزة.
وجلس عدد من الناشطين أمام مقر المنظمة في العاصمة الأميركية واشنطن رافعين لافتات تندد بالدعم والتمويل المالي الذي تقدمه منظمة "أيباك" لإسرائيل.
NOW: The protest is preparing to march down 2nd Avenue towards AIPAC headquarters pic.twitter.com/lGbDSjETXk
— katie smith (@probablyreadit) February 22, 2024
يشار إلى "أيباك" تأسست عام 1953 بعهد الرئيس الأمريكي دوايت آيزنهاور بمبادرة من يشعيا كينن، العضو السابق باللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة، لكن تم تغيير اسمها لاحقاً، وهي مسجلة بموجب القوانين الأمريكية كجماعة ضغط (لوبي) للقيام بمهمة الدعاية لدعم إسرائيل.
وتبنّت الإدارات الأمريكية المتعاقبة سياسة دعم حكومة إسرائيل، واتهمت المظاهرات والمواقف المؤيدة للفلسطينيين بـ"معاداة السامية".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".