قالت قناة 12 الإسرائيلية، مساء الأربعاء 21 نوفمبر/شباط 2024، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ بتنفيذ تجربة يقوم فيها مواطن من غزة بإدارة حي الزيتون.
وتتحدث سلطات الاحتلال مراراً عن رفضها تسليم الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب للسلطة الفلسطينية، أو أي جهات فلسطينية من الفصائل، وخصوصاً حركة حماس، وأنها تنوي التعامل مع أطراف محلية تتعامل مع الاحتلال لإدارة غزة.
بحسب القناة، فإن الاحتلال قد التقى ممثلين عن السكان في قطاع غزة لوضع ترتيبات توزيع المساعدات وإدارة الحياة في شمال القطاع.
ورغم ادعاءات الاحتلال عن هذه اللقاءات، فقد كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن 3 حوادث أدت إلى مقتل جندي وإصابة 3 بحي الزيتون شرق مدينة غزة خلال ساعات الليلة الماضية.
الجيش الإسرائيلي أعلن، في بيان، مقتل الرقيب أفراهام فوفاجين، 21 عاماً، في الكتيبة 932 لواء ناحال، وإصابة 3 بجروح خطيرة في غزة، دون مزيد من التفاصيل عن طبيعة العمليات.
لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت عن تفاصيل وصفتها بأنها "حوادث خطيرة" وقعت في حي الزيتون بغزة.
كما أشارت إلى أنه في إحدى الحوادث "وقعت مواجهة قريبة المدى لقوة مشاة من ناحال مع مسلحين في أحد أزقة الحي؛ حيث قتل الرقيب أفراهام فوفاجين".
أما في الحادثة الثانية، فقد ذكرت الإذاعة أنه "تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على مركبة مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي؛ ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح خطيرة".
كما تابعت: "تم تفجير عبوة ناسفة وإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على قوة أخرى؛ ما أدى إلى إصابة أخرى بجراح خطيرة".
يُشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن، الثلاثاء، بدء عملية عسكرية جديدة في حي الزيتون، وسط نزوح لمئات العائلات الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء "29 ألفاً و313 شهيداً و69 ألفاً و333 مصاباً"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة "جرائم إبادة جماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.