قال شاهد من وكالة رويترز ووسائل إعلام محلية، الأربعاء 21 فبراير/شباط 2023، إن دوي انفجار كبير واحد على الأقل سُمع في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد ساعات من هجوم إسرائيلي استهدف مبنى في حي كفرسوسة.
وقال الشاهد إن قوة الانفجار هزت نوافذ المنازل في العاصمة. وذكرت إذاعة شام إف.إم السورية إن عدة انفجارات سُمعت في العاصمة.
هجوم صاروخي على دمشق
يأتي هذا بعد ساعات قليلة على هجوم استهدف حياً سكنياً في دمشق؛ حيث ذكر تلفزيون النظام السوري، نقلاً عن مصدر عسكري، أن شخصين قُتلا وأصيب ثالث بجروح جراء "العدوان" الصاروخي الإسرائيلي الذي استهدف حياً سكنياً في العاصمة السورية.
وأضاف أن الهجوم ألحق أضراراً بمبنى جرى استهدافه في حي كفرسوسة وببعض المباني المجاورة.
نقل التلفزيون عن المصدر العسكري قوله: "حوالي الساعة 9:40 من صباح هذا اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المباني السكنية في حي كفرسوسة بدمشق، وأسفر العدوان عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمبنى المستهدف وبعض الأبنية المجاورة".
ومن المعروف أن الحي يضم مقار العديد من الأجهزة الأمنية، وجرى استهدافه في هجوم للاحتلال في وقت سابق أدى إلى مقتل خبراء عسكريين إيرانيين.
قبل أيام، قصفت إسرائيل أهدافاً في محيط العاصمة السورية دمشق، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع تخص جماعات إيرانية وحزب الله اللبناني.
وكان المرصد السوري قد أحصى خلال العام 2022 الفائت، 32 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 91 هدفاً ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل 89 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 121 آخرين منهم بجراح متفاوتة.