“أنا مش بشتكي”.. السيسي يتحدث عن تأثير تراجع إيرادات قناة السويس وعدم وفاء دول بتعهداتها لمصر

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/19 الساعة 10:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/19 الساعة 10:17 بتوقيت غرينتش
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي/رويترز

تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال الجلسة الافتتاحية لمعرض مصر الدولي السابع للطاقة "إيجبس 2024″، الإثنين 19 فبراير/شباط 2024، عن الظروف التي يمر بها العالم الآن وتأثر مصر بها، لا سيما مع تراجع إيرادات قناة السويس، وعدم التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل والتعهد في اتفاق باريس للمناخ.

وقال السيسي، في كلمته، إن إيرادات قناة السويس انخفضت بما يقارب 40 إلى 50%، بعد أن كانت تدر دخلاً سنوياً يقدر بـ10 مليارات دولار، بحسب وسائل إعلام مصرية.

السيسي أضاف: "لما أتكلم على الظروف الموجودة في مصر هنا وتأثيراتها أقدر أفهم إن الدول الأوروبية لما تضع تعهدات تقدر تنفذها، لكن في دول في أفريقيا ومصر منها، لما تحط تعهدات بتبقى صعبة، لأن أقل شيء مطلوب هو التمويل".

وتابع السيسي: "إذا لم يتوفر التمويل اللازم للدول صاحبة اقتصاديات متواضعة وصعبة بعض الشيء، وهذا ما قلنا في مؤتمر باريس عام 2015 إن فيه 15 مليار دولار هيتم ضخهم لهذه الدول، ولم تضخ أموال بالقيمة دي وفق التعهدات، رغم إنها تعهدات من دول كبيرة جداً، وهي المسؤولة عن كثير من أسباب التغير المناخي الذي يمر به العالم اليوم".

وأكمل: "هيكون فيه تحدي كبير للدول اللي زي مصر، يعني مصر كورونا خدت سنتين من وضعها، ثم أزمة روسيا وأوكرانيا، ثم ما ترونه في حدودنا المختلفة، ومنها ما يحدث أيضاً في قطاع غزة، وشايفين الممر الملاحي، اللي كان بيجيب لمصر 10 مليار دولار، قل بنسبة 40 أو 50% كل ده بيقل، وعلينا التزامات لشركات البترول، أنا مش بشتكي، إذا كان فيه تعهدات مصر التزمت بها، فيه أموال ضخمة تم ضخها، 15 مليون وحدة سكنية بالغاز، فيه نصف مليون سيارة تعمل بالغاز الطبيعي، ولو فيه فرصة تمويل أكبر هنعمل أكثر من كده".

واختتم الرئيس حديثه: في أفريقيا، على سبيل المثال، فيه قدرات للطاقة المتجددة تعطي آلاف الميجاوات، زي الطاقة المائية، السدود يعني، لكن الأرقام المطلوبة كبيرة جداً، والدول الأفريقية معندهاش القدرة، مخاطر الائتمان دي، الدول الغنية مبتاخدش مخاطر ائتمان، والدول الفقرة عليها أعباء كبيرة جداً".

وتعاني مصر من أزمة اقتصادية غير مسبوقة وارتفاع بمستوى التضخم في ظل نقص النقد الأجنبي، وتفاوت سعر الصرف للجنيه المصري مقابل الدولار بين البنوك الرسمية والسوق الموازية.

تحميل المزيد