باسم يوسف يعلن رفضه التصويت لـ”جو بايدن” بسبب سياسته من حرب غزة.. وهذا موقفه من ترامب

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/19 الساعة 12:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/19 الساعة 12:45 بتوقيت غرينتش
باسم يوسف/الأناضول

أعلن الإعلامي المصري الأمريكي، باسم يوسف، رفضه التصويت للرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024؛ وذلك بسبب سياسة واشنطن إزاء الحرب على قطاع غزة.

وفي مقابلة مع موقع ensonhaber التركي، الإثنين 19 فبراير/شباط 2024، عبّر يوسف عن انزعاجه من سياسة الإدارة الأمريكية في غزة، وانتقد الحزب الديمقراطي "لعدم استجابته لطلب بسيط مثل دعوة وقف إطلاق النار".

وأوضح يوسف أنه لن يصوّت لجو بايدن الذي أعلن ترشحه، مشيراً إلى أنه لا يستطيع دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لأنه ضد كل القيم التي يدافع عنها.

استبعاد يوسف من فيلم "سوبرمان"

وجاءت تصريحات يوسف بعد يومين من تأكيد استبعاده من المشاركة في الفيلم الجديد للأبطال الخارقين "سوبرمان ليغاسي" للمخرج جيمس غن؛ وذلك بسبب دعمه لفلسطين.

أوضح في مقابلة مع مجلة "سالون" (Salon)، الجمعة 16 فبراير/شباط 2024: "شعرتُ بالمرارة بعض الشيء بشأن فقدان الدور، وكنت حزيناً جداً نوعاً ما. لماذا، في الولايات المتحدة الأمريكية يمكنك التحدث عن جو بايدن، ويمكنك التحدث عن دونالد ترامب، لكن لا يمكنك انتقاد شخص ما، حكومة أجنبية؟ أمر محزن للغاية".

وأضاف: "ولهذا السبب قالوا لي، بعد أن تم اختياري بالفعل للمشاركة في فيلم (سوبرمان): قُمنا بتغيير السيناريو، بعد مقابلة بيرس مورغان. أريد أن أفترض حُسن النية، أريد أن أعرف، أريد أن أصدق أن هذا صحيح".

باسم يوسف/الأناضول<br>
باسم يوسف/الأناضول

كان يوسف أثار جدلاً كبيراً بعد سخريته من الإنسانية المزعومة لجيش الاحتلال، في لقائه مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، خلال برنامج "غير خاضع للرقابة" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين قال: "قالوا إن إسرائيل هي القوة العسكرية الوحيدة في العالم التي تحذّر المدنيين قبل قصفهم.. كم هو لطيف وسخيف منهم، لأنه بهذا المنطق، إذا بدأت القوات الروسية في تحذير الأوكرانيين قبل قصف منازلهم، فإننا سنكون هادئين مع بوتين، أليس كذلك؟".

وكان مورغان قد أجرى مداخلة تلفزيونية مع يوسف الذي انتقد الاحتلال الإسرائيلي، كما قام بتفنيد النظرة الغربية إلى القضية الفلسطينية، وحققت المداخلة خلال أيام قليلة، ما يقرب من 20 مليون مشاهدة، كما أثارت جدلاً كبيراً في الإعلام الغربي.

تحميل المزيد