الاتحاد الأفريقي يمنع وفداً إسرائيلياً من دخول مقره لعرض وجهة نظره بشأن الحرب على غزة

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/14 الساعة 21:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/14 الساعة 21:36 بتوقيت غرينتش
زعماء الدول المشاركة في الدورة 35 من الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا/ getty images

قال مصدر دبلوماسي أفريقي، مساء الأربعاء 14 فبراير/شباط 2024، إن الاتحاد الأفريقي منع وفداً إسرائيلياً من دخول مقره لعرض وجهة نظره بشأن الحرب على قطاع غزة، وفقاً لما نقلته قناة "الجزيرة" القطرية. 

ونقلت القناة عن المصدر أن  الاتحاد الأفريقي رفض مشاركة المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية في اجتماعاته. 

وأشار المصدر الدبلوماسي الأفريقي إلى أن الوفد الإسرائيلي حاول مُجدداً إقناع بعض الدول بدعم عضوية إسرائيل بصفة مراقب.

تأجيل عضوية إسرائيل 

وسبق أن علّق الاتحاد الأفريقي نقاش منح إسرائيل صفة المراقب، حيث أثار قرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بشأن إسرائيل احتجاجات شديدة من قبل كثير من الدول الأعضاء الـ55، بينها جنوب إفريقيا والجزائر التي ذكّرت بأنه يتعارض مع تصريحات المنظمة الداعمة للأراضي الفلسطينية.

كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، السبت، المنظمة خلال قمتها السنوية إلى سحب صفة المراقب عن إسرائيل. وقال اشتية: "ندعو إلى سحب صفة إسرائيل كمراقب لدى الاتحاد الأفريقي والاعتراض عليها"، واصفاً منحها لإسرائيل بأنه "مكافأة غير مستحقة" للانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في حق الفلسطينيين.

تابع، مستنداً إلى تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر هذا الأسبوع: "لا ينبغي إطلاقاً مكافأة إسرائيل على انتهاكاتها ونظام الفصل العنصري الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني".

من جهته، دافع موسى فقي محمد، في خطاب افتتاح القمة، عن خياره، داعياً إلى "نقاش هادئ". وأكد أن التزام الاتحاد بـ"البحث عن استقلال" الفلسطينيين "ثابت ولا يمكن إلا أن يتعزز"، غير أنه شدد في المقابل على أن منح إسرائيل صفة المراقب يمكن أن يكون "أداة في خدمة السلام".

ويواصل الاحتلال عملياته في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ضمن هجومه البري، الذي بدأ في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشنّ الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، ودمار هائل بالبنية التحتية.

تحميل المزيد