كشفت قاعدة بيانات وزارة الداخلية الروسية أن الشرطة وضعت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، ووزير الثقافة الليتواني، وأعضاء في برلمان لاتفيا السابق، على قائمة مطلوبين.
في حين قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن كالاس مطلوبة بتهمة "تدنيس الذاكرة التاريخية".
وذكرت وكالة تاس الحكومية الروسية أن المسؤولين في منطقة البلطيق متهمون "بتدمير نصب تذكارية للجنود السوفييت"، وهي أفعال يعاقب عليها القانون الجنائي الروسي بالسجن خمس سنوات.
في المقابل، قالت كالاس في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "يأمل الكرملين الآن أن تساعد هذه الخطوة في إسكاتي وإسكات آخرين، لكن ذلك لن يحدث".
أضافت: "سأواصل دعمي القوي لأوكرانيا. سأواصل الدفاع عن تعزيز الدفاع الأوروبي"، مشيرة إلى أن هذا الإجراء الروسي لم يكن مفاجئاً.
وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو عامين، هدمت دول البلطيق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا معظم المعالم الأثرية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، بما في ذلك تلك التي تخلّد ذكرى الجنود السوفييت الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية.