ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 28 ألفاً و473 شهيداً، و68 ألفاً و146 مصاباً، فيما أصيب عدد من النازحين في قصف إسرائيلي استهدف جدار معبر رفح الحدودي.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الإثنين 12 فبراير/شباط 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 133 شهيداً و162 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
إصابات جراء استهداف جدار معبر رفح
في السياق، أصيب عدد من النازحين الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جدار معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وفقاً لمصادر فلسطينية، فإن الاحتلال الإسرائيلي استهدف جدار معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أسفر عن إحداث ثقب فيه، وإصابة عدد من النازحين المقيمين منذ أكثر من شهرين داخل الجانب الفلسطيني من المعبر، بعد نزوحهم من مناطق مختلفة من قطاع غزة.
الجدار المستهدف في المعبر يجاور منطقة تجمّع المسافرين قبل دخولهم الصالة الفلسطينية، لإنجاز عملية ختم الجوازات والانتقال إلى الجانب المصري.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان استهدف المعبر، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما تسبب بإحداث أضرار بالغة في مرافقه وبنيته التحتية، وفق بيان حينها لهيئة المعابر في قطاع غزة.
والأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن الجيش الإسرائيلي صدّق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب.
الإعلان الإسرائيلي قوبل بتحذيرات ودعوات دولية لعدم الإقدام عليها لما سيكون لها من نتائج "كارثية" على نحو مليون و400 ألف فلسطيني، معظمهم نازحون من مناطق أخرى في القطاع، مثّلت رفح آخر ملاذ لهم.