قطر تدعو مجلس الأمن لـ”تحرك عاجل” يحول دون اجتياح رفح.. حذّرت من وقوع “كارثة إنسانية” 

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/10 الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/10 الساعة 16:33 بتوقيت غرينتش
وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني - رويترز

دعت قطر، السبت 10 فبراير/شباط 2024، مجلس الأمن الدولي لتحرك عاجل يحول دون اجتياح إسرائيل لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية القطرية، أدان "بأشد العبارات التهديدات الإسرائيلية باقتحام رفح".

وحذّرت الدوحة من "وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي أصبحت الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين داخل القطاع المحاصَر". 

ودعت "مجلس الأمن الدولي إلى تحرك عاجل يحول دون اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لرفح، وارتكاب إبادة جماعية في المدينة".

وأكدت الدوحة، "الرفض القاطع لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة".

وفي وقت سابق السبت، طالب متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، واشنطن بـ"تحرك جدي لوقف الجنون" الإسرائيلي، مع استعداد تل أبيب لاجتياح محافظة رفح، آخر ملاذ للنازحين بقطاع غزة.

ويستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية برية في رفح، فيما يعتزم الجيش والأجهزة الأمنية صياغة خطة لإخلاء المدينة من السكان، بحسب إعلام عبري.

اجتياح رفح الاحتلال
خيام النازحين في رفح جنوب قطاع غزة – رويترز

والسبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها.

وبناء على ذلك حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من "كارثة ومجزرة عالمية" في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح.

ورفح، آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.

ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة"، لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.

وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الضحايا، تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حدٍّ لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.

تحميل المزيد