اعتقال جندي بجيش الاحتلال سرق أسلحة تابعة للمقاومة الفلسطينية.. صحيفة إسرائيلية: زعم أنه أخذها كتذكار (صورة)

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/10 الساعة 16:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/10 الساعة 16:57 بتوقيت غرينتش
قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة/ الأناضول

ذكرت صحيفة Times of Israel الإسرائيلية، السبت 10 فبراير/شباط 2024، أن جندياً احتياطياً في جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل للاشتباه في سرقته أسلحة تابعة لحركة حماس استُولِيَ عليها في غزة، وإخفائها في مدرسة داخلية إسرائيلية يعمل فيها. 

تضمنت الأسلحة بندقية هجومية من طراز إيه كيه-47 وسكاكين وذخيرة، وعُثِرَ على الأسلحة، التي قالت الشرطة إنها صالحة للعمل، مخبأةً في مدرسة داخلية بمستوطنة حديرا حيث يعمل المشتبه به البالغ من العمر 33 عاماً، مستشاراً. 

فيما اعترف المشتبه به بأخذ الأسلحة، لكنه زعم أنه لا يعتقد أن البندقية كانت صالحة لإطلاق النار، وأنه أخذ الأسلحة كتذكارات من الفترة التي قضاها في غزة. 

الاسلحة المسروقة وفق شرطة الاحتلال
الاسلحة المسروقة وفق شرطة الاحتلال

في السياق قال قائد شرطة الاحتلال بمستوطنة حديرا، أميت بولاك، للقناة 12 الإسرائيلية، إن بعض الأسلحة من النوع الذي تستخدمه المقاومة، وإن اكتشافها حال دون "احتمال بيعها أو وصولها إلى أيدي أطفال المدرسة الداخلية". 

في الجهة المقابلة، قال محامي المشتبه به، تومر نيفي، للقناة الإسرائيلية: "هذه أسلحة معيبة أُخِذَت من مقاتلي حماس، الذين هم مسؤولون عن مقتل العديد من الإسرائيليين، وأُخِذَت كتذكارٍ فحسب". 

منذ بداية الحرب بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان هناك عدد من الحالات التي قام فيها أشخاص بسرقة أسلحة من قواعد ومواقع عسكرية وساحاتٍ قتالية. 

عناصر من جيش الاحتلال في غزة/الأناضول
عناصر من جيش الاحتلال في غزة/الأناضول

في نهاية يناير/كانون الثاني، انتهى تحقيقٌ استمر أسبوعاً، باعتقال جندي احتياط آخر اتُّهِمَ بسرقة أسلحة ثقيلة من قواعد الجيش الإسرائيلي والتخطيط لبيعها لمجرمين. 

بعد عملية سرية، تمكنت شرطة الاحتلال من إحباط عملية بيع واسعة النطاق للأسلحة، التي عُثِرَ عليها في منازل العديد من المشتبه بهم، إضافة إلى مبالغ نقدية كبيرة. 

في ديسمبر/كانون الأول، وُجِّهَ اتهامٌ ضد روي إفراح (35 عاماً)، من سكان تل أبيب، بتهمة انتحال صفة جندي وضابط شرطة وسرقة أسلحة وذخائر طوال الحرب. 

واتُّهِمَ إفراح بالتجول حول قواعد عمليات الجيش الإسرائيلي في الجنوب وداخل غزة لمدة شهر ونصف، بدعوى أنه يشغل مناصب احتياطية أو في الشرطة. ويُزعَم أنه سرق خلال هذه الفترة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومعدات الشرطة التي عُثِرَ عليها في منزله ومنزل والدته، وكذلك في سيارته. 

وفقاً لموقع Ynet الإسرائيلي، التقط إفراح صوراً مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، في أثناء زيارتهما مواقع كان ينتحل فيها شخصية جندي. 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، إن القضية تخضع لتحقيق شرطة الاحتلال وجهاز الشاباك. 

تحميل المزيد