استُشهد 3 فلسطينيين، مساء الأربعاء 7 فبراير/شباط 2024، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد ساعات من حصار أحد المنازل في مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
مصادر محلية فلسطينية، ذكرت أن أحد الشهداء، هو عصوم العلي، قائد كتائب شهداء الأقصى في مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية.
جمعية الهلال الأحمر، ذكرت أن طواقمها استلمت شهيدين من المنزل الذي كان محاصَراً في طولكرم شمالي الضفة الغربية، وجرى نقلهما للمستشفى.
فيما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أنه تم التعرف على شهيدين، وهما إسلام إبراهيم العلي (36 عاماً)، وزياد علي الدغمة (39 عاماً).
قوات الاحتلال حاصرت منزلا في نور شمس شمالي الضفة الغربية
في وقت سابق، اندلعت اشتباكات بمحيط المنزل الذي حاصرته قوات الاحتلال وأطلقت تجاهه عدة قذائف، قبل أن تقتحمه وسط إطلاق نار كثيف.
تقارير إسرائيلية في وقت سابق، أشارت إلى أن قوات الاحتلال قتلت 3 فلسطينيين، أحدهم بعد محاصرة منزل، وإطلاق النار عليه في مخيم نور شمس؛ وذلك بعد اقتحام استمر 4 ساعات.
ومنذ تفاقم التوتر في الضفة الغربية والقدس على خلفية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثف جيش الاحتلال اقتحاماته للمدن والمخيمات الفلسطينية، كما زاد من حدة عنفه ضد الفلسطينيين، ما أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى والمعتقلين.
الإثنين الماضي، اتهمت منظمة العفو الدولية، الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ "موجة وحشية" من العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وقالت في بيان لها، إن قوات الاحتلال نفذت "عمليات قتل غير مشروعة" خلال حملة الاعتقالات والاعتداءات التي نفذتها.
منظمة العفو الدولية قالت أيضاً إن "القوات الإسرائيلية أعاقت تقديم المساعدة الطبية لمصابين في الضفة الغربية المحتلة، وهاجمت من يحاولون مساعدتهم، بمن في ذلك المسعفون"، وحققت المنظمة في 4 حالات بارزة استخدمت فيها القوات الإسرائيلية القوة المميتة غير المشروعة.
ورغم التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، فإن هناك مخاوف من "انفجار" الوضع هناك، في شهر رمضان المقبل، على خلفية العدوان المتواصل على قطاع غزة.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت: "قد تكون عطلة شهر رمضان، الذي سيبدأ في حوالي 10 مارس/آذار، أكثر انفجاراً من أي وقت مضى بسبب حقيقة أن إسرائيل في خضمّ حرب على عدة جبهات (غزة جنوباً ولبنان شمالاً)".