أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 31 يناير/كانون الثاني 2024، أنه قصف خلال الليلة الماضية بنيةً تحتيةً تابعةً للنظام السوري في محافظة درعا جنوبي سوريا.
الجيش الإسرائيلي قال في بيان: "قصفت طائرات حربية، الليلة الماضية، بنيةً عسكريةً للنظام السوري في محافظة درعا جنوبي سوريا، رداً على عمليات إطلاق القذائف الصاروخية التي نُفذت أمس نحو منطقة جنوب هضبة الجولان".
ومساء الثلاثاء، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي "سقوط 3 صواريخ أطلقت من الأراضي السورية، في منطقة مفتوحة بالجولان السوري المحتل، فيما ردَّ الجيش بقصف مدفعي".
من جانبها، قالت القناة "12" الخاصة، إن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أطلقت جماعات مسلحة في أكثر من مناسبة قذائف صاروخية تجاه إسرائيل، غالباً ما تعلن تل أبيب سقوطها في مناطق مفتوحة.
الاحتلال يرصد إطلاق قذائف من لبنان
في سياق آخر، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إنه رصد صباح الأربعاء، "إطلاق عدة قذائف من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة قرب بلدتي منارا وكفر يوفال الحدوديتين، دون وقوع إصابات".
يُشار إلى أنه على وقع حرب مدمرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توتراً وتبادلاً متقطعاً للنيران بين جيش الاحتلال من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.