بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني 2024، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية لسكانه، وذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وذكرت الوكالة القطرية أن "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد بحث مع أخيه الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة، الجهود الإقليمية والدولية الداعية للوقف الفوري لإطلاق النار وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية بشكل متواصل إلى قطاع غزة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".
كما أوضحت أنه في بداية الاتصال، أطلع الرئيس الفلسطيني، الأمير على آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جانبه، أعرب الرئيس عن شكره وتقديره للأمير على دعمه المستمر للقضية الفلسطينية، مثمناً جهود دولة قطر ومواقفها الثابتة تجاه قضية فلسطين العادلة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عباس وأمير دولة قطر تطرقا إلى "الجهود المبذولة بالتنسيق مع الأشقاء العرب، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية كافة، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن، لتتمكن المستشفيات ومراكز الإيواء من العمل الفوري للتخفيف من معاناة شعبنا في قطاع غزة".
وعبر الرئيس الفلسطيني عن "شكره وتقديره لأمير قطر على دعمه المستمر للقضية الفلسطينية"، مثمناً "جهود دولة قطر ومواقفها الثابتة تجاه قضية فلسطين العادلة".
وتعد قطر ركناً أساسياً في الحراك الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، والمفاوضات غير المباشرة الجارية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".
وتمكّنت وساطة قطرية أمريكية مصرية نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من التوصل لهدنة استمرت 7 أيام، أطلق خلالها سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على غزة خلفت حتى الثلاثاء 26 ألفاً و751 شهيداً و65 ألفاً و636 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.