اغتالت قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني 2024، 3 شباب فلسطينيين، بينهم شقيقان، داخل مستشفى ابن سينا في جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوة من الاحتلال بملابس مدنية اقتحمت مستشفى ابن سينا في جنين، واتجهت للطابق الثالث، واغتالت 3 شباب باستخدام مسدسات كاتمة للصوت، فيما أفاد شهود عيان بأنه سُمع دوي أصوات إطلاق نار كثيف بمحيط مستشفى ابن سينا بمدينة جنين، بعد اقتحامه من قوات خاصة إسرائيلية.
عاجل| جنود الاحتلال تسللوا إلى مستشفى ابن سينا بلباس مدني واستخدموا بنادق كاتمة للصوت pic.twitter.com/f2pJPQAlly
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 30, 2024
يأتي ذلك بعد ساعات من استشهاد 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في كل من جنين والخليل وبيت لحم.
القوة الخاصة الاسرائيلية التي نفذت عملية الاغتيال في مستشفى ابن سينا pic.twitter.com/MKY305l6hB
— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) January 30, 2024
اقتحامات الاحتلال لمدن الضفة الغربية
وقبل ساعات أفاد تلفزيون فلسطين الحكومي بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية، ومخيم نور شمس بالمدينة، وشرع في عمليات تجريف للشوارع، وأضاف أن "الجيش ترافقه جرافتان اقتحم مدينة طولكرم وبدأ في تجريف الشوارع".
وأكد أن الاحتلال "فرض حظراً للتجول في مخيم نور شمس، مع استمرار اقتحام مدينة طولكرم والمخيم"، مشيراً إلى "إطلاق نار كثيف يُسمع في مخيم نور شمس تزامناً مع اقتحام قوات الاحتلال (الإسرائيلي)".
كما أوضح أن جرافات الاحتلال تخرب الشوارع وتدمر البنية التحتية في حارات المسلخ والعيادة وجبل النصر بمخيم نور شمس، مع استمرار اقتحامها للمخيم والمدينة.
ووفق التلفزيون فإن الاحتلال "يمنع مركبات الإسعاف من التقدم نحو مخيم نور شمس".
وتتصاعد التحذيرات في إسرائيل من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، نتيجة سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال الحرب على قطاع غزة، حيث كثف جيش الاحتلال حملات الدهم والاعتقالات، ما أسفر عن مواجهات أدت لاستشهاد 378 فلسطينياً، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت حتى الإثنين 26 ألفاً و637 شهيداً و65 ألفاً و387 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.