“الناس يتضوّرون جوعاً حتى الموت”! هيومن رايتس: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحاً لتهجير وقتل سكان غزة 

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/30 الساعة 12:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/30 الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش
تتفاقم المجاعة في شمال قطاع غزة مع منع الاحتلال وصول المساعدات إلى المواطنين/ الأناضول

قال رئيس منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبية المتوسطية، رامي عبده، الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم "الجوع" سلاحاً لطرد سكان قطاع غزة وحتى قتلهم.

عبده في حديثه لوكالة الأناضول، أوضح أن غزة تعاني "نقصاً شديداً" في المواد الغذائية، وأن كمية المساعدات التي تصل انخفضت من متوسط 500 شاحنة قبل الحرب إلى أقل من 100 حالياً.

كما أكد أن ما بين 50 و100 شاحنة مساعدات فقط وصلت شمالي غزة في المئة يوم الماضية، وأن هناك جوعاً شديداً ونقصاً في كل شيء بالمنطقة.

وفقاً لعبده، فإن "الناس يتضورون جوعاً حتى الموت، أكثر من نصف مليون فلسطيني يعانون بسبب ظروف الشتاء القاسية ونقص الغذاء".

وتابع "في الوقت الحالي يعاني أكثر من نصف سكان غزة الجوع الشديد، ويواجه جميع سكان شمالي غزة ظروف مجاعة قاسية".

الجيش الإسرائيلي قتل من حاول الوصول إلى شاحنات الغذاء بغزة

كما أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على من حاولوا الوصول إلى شاحنات الغذاء التي دخلت غزة بأعداد قليلة من الجنوب إلى الشمال، مشيراً إلى أنهم وثقوا وفاة العشرات بسبب ذلك.

رئيس هيومن رايتس ووتش أضاف: "نتحدث عن التجويع المتعمد، وخاصة في شمالي غزة، والأطفال هم الأكثر تضرراً من هذا الوضع".

كما شدد على أن معظم الأطفال الرضع يحتاجون إلى الحليب الذي لا يدخل القطاع، بجانب نقص المستلزمات الطبية والأدوية، وأن النساء بالكاد يستطعن التعامل مع هذا الوضع.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، أسفرت حتى الثلاثاء عن 26 ألفاً و751 شهيداً و65 ألفاً و636 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.