قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية، مساء الجمعة 26 يناير/كانون الثاني 2024، إن عناصر المقاومة تمكنت من إيقاع 7 من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسقطتهم بين قتيل وجريح، كما أنها استهدفت آليتين لجيش الاحتلال بغزة.
وأعلنت الكتائب في بيان لها: "إيقاع 7 جنود تابعين لجيش الاحتلال في كمين مُحكم، بعد تفجير عين نفق دخلوا من خلاله بعبوة مضادة للأفراد، مؤكدةً إيقاعهم بين قتيل وجريح"
أضافت في بيان منفصل، أن مجاهديها: "استهدفوا ناقلة جند ودبابة ميركافا بقذائف الياسين 105 في مخيم المغازي".
في وقت سابقٍ الجمعة، قالت "القسام" إن مجاهديها اشتبكوا "مع قوة صهيونية راجلة من 8 جنود في الشيخ عجلين قرب مدينة غزة، وأوقعناهم بين قتيل وجريح".
ثم قالت أيضاً، إنها استهدفت "دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة الياسين 105 غرب خان يونس جنوب قطاع غزة".
وكان جيش الاحتلال قد اعترف الجمعة، بارتفاع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين أصيبوا في معارك قطاع غزة إلى 47 خلال 24 ساعة.
والخميس 25 يناير/كانون الثاني 2024، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 38 جندياً خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم 8 في المعارك البرية بقطاع غزة، دون أن يوضح أماكن إصابة باقي الجنود.
تشير المعطيات إلى أن "عدد الجنود والضباط الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفع إلى 2757، ارتفاعاً من 2710 أمس (الخميس 25 يناير/كانون الثاني 2024)".
كما أشار جيش الاحتلال إلى أن "418 أصيبوا بجروح خطيرة، و719 بجروح متوسطة، و1611 بجروح طفيفة".
اقرأ أيضاً
جرائم الاحتلال المستمرة
في السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 26 ألفاً و83 قتيلاً و64 ألفاً و487 مصاباً، وذلك في بيان نشرته الوزارة على حسابها بمنصة "تليغرام"، بحلول اليوم الـ112 للحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع.
وقال البيان إن الوزارة رصدت "ارتكاب الاحتلال 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 183 شهيداً و377 مصاباً خلال الـ24 ساعةً الماضية".
وأضاف أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت كارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.