قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس 25 يناير/كانون الثاني 2024، إن الاحتلال كثّف من انتشار قواته بالقطاع الغربي من الحدود مع لبنان، بعد إنذار عن "تسلل مسلحين"، فيما أغلق جيش الاحتلال الطرق في محيط مستوطنة "حانيتا" المحاذية لحدود لبنان.
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش يقيم الحواجز ويغلق الطرق في الجليل الغربي، بعد رصد مسلحين قرب السياج الحدودي مع لبنان، فيما أشارت وسائل إعلام لإعلان جيش الاحتلال الاستنفار في 9 مستوطنات قرب الحدود مع لبنان.
حيث تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبادلاً لإطلاق النيران بين الطرفين تضامناً مع قطاع غزة.
وفي وقت سابق توعد وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، لبنان بدفع الثمن في حال لم يتراجع "حزب الله" عن المواجهات على الحدود.
خلال لقاء جمعه مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، الذي وصل إسرائيل في وقت سابق الأربعاء، قال كاتس: "لن نتردد في التحرك ضد إيران وأذرعها في المنطقة، إذا لم ينسحب حزب الله، فإن الدولة اللبنانية بأكملها ستدفع الثمن".
وطالبت إسرائيل، "حزب الله"، لأكثر من مرة، بالابتعاد عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأدى تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود إلى طلب تل أبيب من سكان المستوطنات والبلدات الإسرائيلية القريبة من لبنان مغادرة منازلهم إلى فنادق ودور ضيافة في مناطق متفرقة وبعيدة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء "25 ألفاً و700 شهيد و63 ألفاً و740 مصاباً معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.