قدّمت مجموعة من طلبة جامعة "روتجرز" في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، 8 مطالب إلى إدارة الجامعة، وهم ملثمون بالكوفية الفلسطينية، ووضعوا لافتة اتهموا فيها الجامعة بالاستفادة من معاناة الفلسطينيين.
3 طلاب يرتدون الكوفية، ينتمون إلى منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، طلبوا من الجامعة أن تحدد هوية المسؤول الذي سرّب معلومات تتضمن اسم أحد الطلبة الأعضاء في المنظمة وطريقة الاتصال به، وأن تنهي عمله، وتصدر اعتذاراً للمساس بسلامة الطلاب.
كما طالبت المنظمة، ببناء مركز ثقافي عربي لتوفير الموارد للطلاب الفلسطينيين في الحرم الجامعي.
المطالب شملت أيضاً، إدماج العنصرية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك إنكار النكبة، في كل برامج التدريب الإلزامية، والمناهج الدراسية على أساس العرق لأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
أعضاء المنظمة قالوا، إنه "كان بإمكان جامعة روتجرز، التي تفتخر بتنوعها، أن تدعم الطلاب الفلسطينيين الذين يعانون خلال هذه الفترة، ولكن بدلاً من ذلك، اختارت قمع أصواتنا ومطالبنا".
الطلبة أكدوا على مطالبهم الخمسة السابقة
المتحدثون، كرروا مطالبهم الخمسة السابقة والتي قدموها إلى إدارة الجامعة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
المطالب الخمسة تمثلت في "أن تقوم الجامعة بسحب استثماراتها في الأسهم والسندات والشركات الإسرائيلية التي تدعم الاستعمار والفصل العنصري والإبادة الجماعية".
وثانياً: "على الجامعة إنهاء اتفاقيتها وشراكتها مع جامعة تل أبيب"، أما ثالثاً فـ"حماية الطلبة الفلسطينيين الذين يمارسون حقوقهم في التعبير عن مواقفهم".
أما المطلب الرابع فـ"أن يصدر رئيس الجامعة بياناً يقر فيه بالإبادة الجماعية المستمرة على الفلسطينيين، وتأثيرها على المجتمع الفلسطيني في الجامعة، والدعوة لوقف إطلاق النار".
في المطلب الخامس، طالبت المنظمة بـ"توظيف أساتذة إضافيين متخصصين بالقضية الفلسطينية والدراسات الاستعمارية الاستيطانية، وإنشاء قسم لدراسات الشرق الأوسط".
يأتي ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه المظاهرات والاحتجاجات المناهضة للحرب على قطاع غزة، في الولايات المتحدة.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشن منذ 108 أيام حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى أحدث حصيلة منشورة، الأحد، 25 ألفاً و105 شهداء و62 ألفاً و681 مصاباً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً وكارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة.