نشبت صدامات بين الشرطة ومتظاهرين في مدينة فيتشنزا في شمال إيطاليا، السبت 20 يناير/كانون الثاني 2024، بعدما احتج هؤلاء على وجود عارضين إسرائيليين في معرض دولي للمجوهرات، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
اندلعت أعمال العنف بعد مسيرة شارك فيها مئات الأشخاص، رفع بعضهم لافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"أوقفوا قصف غزة". واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين الذين أطلقوا قنابل دخانية وقنابل مضيئة.
الوكالة أوضحت أن معرض "فيتشنزاورو"، الذي افتُتح الجمعة 19 يناير/كانون الثاني، ويستمر حتى الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني، يعرف مشاركة أكثر من 1300 عارض من نحو 40 دولة، بحسب المنظمين.
🇮🇹 Italie : heurts entre la police et des militants pro-Palestiniens
— Mari Frei (@Moonlight182005) January 21, 2024
Des manifestants pro-palestiniens se sont confrontés à la police devant le pavillon israélien d'une foire municipale à Vicence, nord de l'Italie. Cette manifestation intervient après pic.twitter.com/FauLkoS77B
حيث قال متحدث باسم المعرض إن الصدامات وقعت على بعد كيلومترات عدة من المعرض، ولم تؤثر عليه، لكنه رفض تقديم معلومات عن الوجود الإسرائيلي في المعرض.
بينما قال رئيس بلدية فيتشنزا، جياكومو بوساماي، إنه "لا مبرر" للعنف. وأضاف في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي "إن ذلك يضر أيضاً بالقضايا التي يقولون إنهم يدعمونها". وتابع "إن التظاهر بعنف من أجل السلام ووقف إطلاق النار يشكل تناقضاً".
من جهة أخرى، قال وزير خارجية إيطاليا، أنطونيو تاجاني، السبت، إن بلاده أوقفت إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولم ترسل أي نوع من الأسلحة إلى تل أبيب منذ ذلك الوقت.
جاء ذلك في تصريح تاجاني للصحفيين في معرض رده على انتقادات زعيمة الحزب الديمقراطي المعارض، إيلي شلاين، إثر دعوة حكومة بلاده إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
أضاف تاجاني الذي يشغل منصب نائب رئيسة الوزراء إلى جانب حقيبة الخارجية، أن دعوة شلاين لم يكن لها أي مسوّغ. وشدد أن حكومة إيطاليا لم ترسل أي نوع من الأسلحة إلى إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
كما قال: "لقد قررنا عدم إرسال أي أسلحة أخرى إلى إسرائيل، اعتباراً من 7 أكتوبر، فلا داعي للجدال في هذا الموضوع". وأبدى استعداد إيطاليا لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة تحت مظلة الأمم المتحدة.