أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، السبت 20 يناير/كانون الثاني 2024، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفعت إلى 24 ألفاً و927 شهيداً، إضافة إلى 62 ألفاً و388 إصابة.
وقالت الوزارة، في بيان نشر عبر منصة تلغرام، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 165 شهيداً و280 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
أضاف البيان: "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت كارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
في سياق متصل، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن نحو 20 ألف طفل وُلدوا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرة إلى أن المشاكل المزمنة في الوصول إلى المساعدات أدت إلى إجراء عمليات قيصرية دون تخدير، بينما لم تتمكن نساء أخريات من ولادة أطفالهن الذين يموتون في الأرحام بسبب الضغط الزائد على الطاقم الطبي.
في المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، الجمعة 19 يناير/كانون الثاني 2024، قالت أخصائية الاتصال في اليونيسف، تيس إنغرام، إن "الأمهات يواجهن تحديات لا يمكن تصوُّرها في الحصول على الرعاية الطبية المناسبة والتغذية والحماية قبل الولادة وأثناءها وبعدها".
وأضافت: "أن تصبحي أماً يجب أن يكون وقتاً للاحتفال، أما في غزة فهو طفل آخر يولد في الجحيم".
وفقاً للمسؤولة الأممية، فإن العاملين في المستشفى الإماراتي المكتظ في رفح، جنوب القطاع، اضطروا إلى إخراج الأمهات من المستشفى "في غضون ثلاث ساعات بعد إجراء العملية القيصرية"، وهو وضع "يفوق التصديق، ويتطلب اتخاذ إجراءات فورية".
كما شددت على أن القصف المستمر والنزوح "يؤثران بشكل مباشر على الأطفال حديثي الولادة؛ ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات نقص التغذية ومشاكل النمو وغيرها من المضاعفات الصحية".