ذكرت قناة عبرية، السبت 20 يناير/كانون الثاني 2024، أنّ جندياً إسرائيلياً عاد مؤخراً من القتال في قطاع غزة، قتل صديقاً له بالرصاص في مدينة تل أبيب.
وقالت القناة "12" العبرية (خاصة) إن جندياً إسرائيلياً "عاد مؤخراً من القتال في قطاع غزة، قتل صديقه داخل شقة"، مشيرة إلى أن "الخلفية جنائية"، وأن "القاتل والقتيل يبلغان من العمر 25 عاماً".
القناة أوضحت أيضاً، أن "القاتل يحمل سلاحاً مرخصاً"، ولم تذكر القناة تفاصيل أخرى عن الحادث وحيثياته.
وبحسب القناة، فإن "التحقيق الأولي أظهر أن مطلق النار، الذي عاد مؤخراً من القتال في الجنوب، ليس لديه سجل إجرامي ويحمل السلاح برخصة. تم التحقق مما إذا كانت خلفية الحدث هي نوبة صرع بعد اضطراب ما بعد الصدمة".
وأشارت وسائل إعلام عبرية خلال الشهور الأخيرة، إلى أن آلاف الجنود الإسرائيليين الذين تم تسريحهم من الخدمة في الحرب على قطاع غزة، يعانون من صدمة ما بعد الحرب.
وفي بداية الشهر الجاري، نشر موقع "واللا" العبري (خاص) تحقيقاً يفيد بأنّ 1600 جندي وضابط إسرائيلي يعانون من صدمة ما بعد الحرب، حيث تم تسريح 250 منهم على الأقل، وفق التحقيق.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بشن عملية عسكرية برية في قطاع غزة أسفرت عن مقتل 194 ضابطاً وجندياً وإصابة عدد آخر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 24 ألفاً و927 قتيلاً، و62 ألفاً و388 مصاباً، وكارثة إنسانية وصحية، تسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.