قُتل أمريكي، من أصل فلسطيني، برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة 19 يناير/كانون الثاني 2024، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، فيما أُصيب شاب بالرصاص المطاطي خلال مواجهات مع الاحتلال في مدينة قلقيلية.
وأعلن تلفزيون فلسطين (حكومي) "استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رام الله"، دون مزيد من التفاصيل.
فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) عن مصدر في مجمع فلسطين الطبي برام الله، أن "توفيق حافظ توفيق حجازي (17 عاماً) أُصيب برصاصة في رأسه، وصفت إصابته بالحرجة، قبل أن يعلن عن استشهاده".
ونقلت الوكالة، عن شهود عيان، إن "الاحتلال أطلق النار صوب حجازي، خلال وجوده في منطقة عيون الحرامية، القريبة من رام الله".
بينما ذكر عم الصبي لرويترز أن الصبي، أمريكي المولد، يبلغ من العمر 17 عاماً، مضيفاً أن الحادث وقع خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي تضمنت رشق الجيش الإسرائيلي بالحجارة.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي إلى 370، وفق رصد مراسل الأناضول استناداً إلى بيانات وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني وإعلام حكومي.
وفي بلدة عزوة، شرق مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، "أُصيب شاب بالرصاص المطاطي خلال مواجهات مع الاحتلال"، بحسب تلفزيون فلسطين.
فيما قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في الفخذ لشاب (18 عاماً) من قرية "كفر نِعمَة"، قضاء رام الله، ونقلته إلى المستشفى، دون أي تفاصيل أخرى.
ومنذ اندلاع حربه المدمرة على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، مخلفاً إضافة إلى القتلى نحو 4 آلاف و200 جريح، ونحو 6100 معتقل، وفق معطيات وزارة الصحة ونادي الأسير (غير حكومي).
وخلّفت الحرب في غزة حتى الجمعة "24 ألفاً و762 شهيداً و62 ألفاً و108 مصابين، وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.