أغلقت جامعة أمستردام الهولندية، الخميس 19 يناير/كانون الثاني 2024، أبوابها مؤقتاً لمنع المتظاهرين الداعمين لفلسطين من دخول حرم المبنى الرئيسي للجامعة، للمشاركة في احتجاجات كان مقرراً إقامتها في المبنى الرئيسي للجامعة، لكن بسبب إغلاق إدارة الجامعة كافة مداخل ومخارج المبنى الرئيسي، أقيمت التظاهرة على جسر وسط الحرم الجامعي.
ورفع الطلاب المتجمعون لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" و"فلسطين حرة" و"تحيا المقاومة"، كما ردد الطلاب المتظاهرون شعارات مثل "جامعة أمستردام لا يمكنك الاختباء، أنت تدعمين الإبادة الجماعية" و"فلسطين حرة" و"فلسطين حرة من النهر إلى البحر".
وانتقد الطلاب إدارة الجامعة لعدم اتخاذها موقفاً ضد الإبادة الجماعية في فلسطين، رغم أنها تحركت بسرعة كبيرة في إدانة الهجمات الروسية على أوكرانيا.
أمستردام ترفض دعم الاحتلال
وفي وقت سابق خرج العشرات من المحتجين في مظاهرات في مطار سخيبول بالعاصمة الهولندية أمستردام، للتنديد بالدعم المادي والعسكري الذي تقدمه هولندا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
إذ عبر المئات من الأشخاص الذين شاركوا في التظاهرة، التي انطلقت من داخل المطار واستمرت أمامه رغم الظروف الجوية السيئة، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وانتقدوا دعم الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة لإسرائيل، وخاصة الساسة الهولنديين.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "روته، يداك ملطختان بالدماء"، و"الاتحاد الأوروبي، يداه ملطختان بالدماء"، و"فلسطين حرة"، و"فلسطين حرة من النهر إلى البحر"، ودعوا إلى "وقف إطلاق النار"، ملوحين بالأعلام الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس "24 ألفاً و620 شهيداً و61 ألفاً و830 مصاباً وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.