نظم محتجون في دول أوروبية، الخميس 18 يناير/كانون الثاني 2024، مظاهرات واعتصامات؛ تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال استهداف المدنيين، ما تسبب في استشهاد أكثر من 42 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال.
حيث اختار المتظاهرون محطات القطارات الرئيسية في مدن وعواصم أوروبية من أجل تنظيم الاحتجاجات وإيصال صوت الفلسطينيين الذين يتعرّضون للإبادة الجماعية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل صمت رسمي غربي عن تلك الجرائم.
إذ شهدت محطة القطارات الرئيسية في مدينة أوتريخت الهولندية اعتصاماً، نظمه العشرات من النشطاء نصرة لغزة، كما شهدت محطات القطارات الرئيسية في مدن لايدن وروتردام ولاهاي اعتصامات مشابهة للمطالبة بوقف العدوان على غزة.
بدورها، شهدت المحطة الرئيسية للقطارات بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن اعتصاماً حاشداً للتضامن مع قطاع غزة، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 100 يوم، متسبباً في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين.
في آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 24 ألفاً و620 شهيداً و61 ألفاً و830 مصاباً.
أضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 172 شهيداً و326 مصاباً، خلال الـ24 ساعة الماضية".
كما أشارت إلى أنه لا يزال هناك "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".