حماس تستنكر اعتزام برلين تزويد الاحتلال بآلاف القذائف المدفعية: قرارها يجعلها شريكة في حرب الاحتلال ضد الفلسطينيين

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/17 الساعة 08:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/17 الساعة 08:32 بتوقيت غرينتش
غارات جيش الاحتلال في غزة/ الأناضول

استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني 2024، توجه ألمانيا للموافقة على إرسال نحو 10 آلاف قذيفة دبابة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن خطوة برلين ستجعلها شريكة في حرب الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة.

وقالت حماس في بيان لها إنها "تستنكر بأشد العبارات توجه ألمانيا للموافقة على إرسال نحو 10 آلاف قذيفة دبابة للاحتلال الصهيوني، ما يحول ألمانيا إلى شريك مباشر في الحرب على شعبنا في غزة"، كما أشارت حماس في بيانها إلى أن ألمانيا "تتحمل كامل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن جرائم الحرب التي ترتكبها هذه الحكومة الصهيونية النازية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

المستشار الألماني يلتقي نتنياهو في تل أبيب
ألمانيا تدعم إسرائيل في جرائمها على قطاع غزة/ الأناضول

وأضافت: "يبدو أنّ ألمانيا تعيد إنتاج تاريخها المليء بالخطايا بحق البشرية، ولم تردعها كل دروس الماضي القريب".

كما أكد بيان حماس أن الشعب الفلسطيني "لن ينسى ولن يغفر لكل من شارك في العدوان عليه، أو أعطى الغطاء لهذا العدو المجرم الذي استباح كل المحرمات".

دعم ألماني للاحتلال الإسرائيلي 

في وقت سابق، كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن "موافقة المصالح الحكومية في ألمانيا (الإدارات المعنية) على طلب للاحتلال الإسرائيلي للحصول على 10 آلاف قذيفة مدفعية دقيقة التوجيه من عيار 120 ملليمتراً".

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الألمانية "تدرس تزويد إسرائيل بالقذائف لدعمها في قتال حركة حماس في غزة، بعد موافقة الإدارات المعنية على طلب تل أبيب".

غزة الاحتلال ألمانيا إسرائيل
جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة/الأناضول

ولفتت إلى أن برلين "تلقت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، طلباً لإمداد جيش الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية"، مشيرة إلى أن الجانبين "اتفقا على التزام الصمت بشأن العملية، على اعتبار أن تل أبيب لا تريد السماح باستخلاص أي استنتاجات بشأن قدراتها العسكرية".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء 24 ألفاً و285 شهيداً و61 ألفاً و154 مصاباً، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

تحميل المزيد