أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني 2024، مهاجمته أهدافاً لمنظمة حزب الله، في جنوب لبنان، جواً ومن خلال المدفعية، إذ قال إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو هاجمت بنى تحتية ومباني عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة حولا اللبنانية، فيما أعلن "حزب الله" اللبناني مقتل أحد عناصره جنوب البلاد.
وأضاف الاحتلال في بيانه: "وأطلقت دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي النار لإزالة تهديد تم رصده في منطقة عيتا الشعب اللبنانية، بالإضافة إلى ذلك، أطلقت قوات المدفعيات النار لإزالة التهديد في منطقة الظهيرة".
وتابع: "هاجم الجيش الإسرائيلي مبنى عسكرياً في منطقة مروحين، عقب رصد خلية معادية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "رصد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة غلاديولا".
في المقابل ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الجيش الإسرائيلي "ألقى 5 قذائف دخانية على عمال سوريين كانوا يعملون في بستان عنب في محلة العمرة، في سهل الوزاني (جنوب لبنان) وأضافت الوكالة "كما قصفت مدفعية الاحتلال سهل مرجعيون".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن حزب الله اللبناني مقتل أحد عناصره يُدعى "رشيد محمد شغليل (ذو الفقار) من بلدة تمنين الفوقا في البقاع (شرق لبنان)، ارتقى على طريق القدس".
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الحزب إلى 162 منذ 8 أكتوبر الماضي، وفق بيانات لـ"حزب الله" تابعتها الأناضول.
وتضامناً مع قطاع غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان، قصفاً يومياً متقطعاً مع إسرائيل، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود، بينهم مدنيون وصحفيون.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء، 24 ألفاً و448 قتيلاً و61 ألفاً و504 مصابين، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.