أظهرت لقطات تلفزيونية اقتحام مجموعة مسلحة، الأربعاء 10 يناير/كانون الثاني 2024، لاستوديو قناة تلفزيونية خلال بث مباشر، واحتجاز الموظفين، في الإكوادور.
وتعرض استوديو القناة التلفزيونية المملوكة للدولة "TC Television" في مدينة غواياكيل لاقتحام من قبل مجموعة مسلحة خلال برنامج إخباري مباشر، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
في لقطات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر أشخاص يغطون وجوههم بالأقنعة، ويأخذون الموجودين في الاستوديو كرهائن ويضعون متفجرات في جيب المذيع.
كما تظهر اللقطات بعض أفراد المجموعة وهم يعرضون بالكاميرا متفجرات مختلفة، بما في ذلك القنابل اليدوية في أيديهم.
ألينا مانريكي، رئيسة قسم الأخبار في القناة التلفزيونية، قالت إنها كانت في غرفة التحكم على الجانب الآخر من الاستوديو، عندما اقتحم الرجال الملثمون المبنى، وقالت إن أحدهم صوب مسدساً نحو رأسها وطلب منها الانبطاح على الأرض.
مانريكي أشارت إلى أن بعض المهاجمين فروا من الاستوديو، وحاولوا الاختباء عندما أدركوا أنهم محاصرون من قبل الشرطة.
في تطور لاحق، أعلن مدير الشرطة الإكوادورية، سيزار زاباتا، إلقاء القبض على المسلحين الذين داهموا استوديو التلفزيون.
ولم يقدم زاباتا تفاصيل عن عدد الموقوفين، لكنه دعا إلى اعتبار عملية المداهمة "عملاً إرهابياً".
كانت تقارير إعلامية قالت إن خوسيه أدولفو ماسياس فيلامار، زعيم عصابة "لوس تشونيروس"، هرب من السجن في مدينة غواياكيل في 7 يناير/كانون الثاني الماضي.
وبعد هروب زعيم العصابة المذكور، المحكوم عليه بالسجن لمدة 34 عاماً من السجن بجرائم قتل ومخدرات، أُعلنت حالة الطوارئ بموجب مرسوم وقعه الرئيس دانييل نوبوا.