7.5 مليون سوداني اضطروا لترك منازلهم بسبب الحرب.. تقطعت بهم السبل وسط أزمة غذائية

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/05 الساعة 07:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/05 الساعة 07:41 بتوقيت غرينتش
سودانيون فروا من العنف في بلادهم بالقرب من الحدود بين السودان وتشاد/رويترز

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس 4 يناير/كانون الثاني 2024، أن عدد النازحين واللاجئين في السودان جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي ارتفع إلى أكثر من 7.5 مليون شخص. 

وأفادت المنظمة الدولية في تقرير بأن "القتال المستمر يتسبب بمزيد من النزوح الداخلي الكبير، وإلى البلدان المجاورة"، وذكر البيان أن مصفوفة تتبع النزوح في السودان "تقدر أن 5 ملايين و942 ألفاً و580 شخصاً نزحوا داخلياً". 

و"تسبب الصراع في السودان في تحركات عبر الحدود لمليون و550 ألفاً و344 شخصاً إلى الدول المجاورة على رأسها مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا"، وفق البيان ذاته. 

وأشارت المنظمة الدولية إلى تواصل الصعوبات في "توزيع المساعدات الإنسانية في البلاد؛ بسبب استمرار انعدام الأمن، وعدم استقرار شبكات الاتصال، وارتفاع أسعار السلع الغذائية". 

الناس يتجمعون لدعم الجيش السوداني في مدينة ود مدني، وسط الحرب المستمرة ضد قوات الدعم السريع/ Getty
الناس يتجمعون لدعم الجيش السوداني في مدينة ود مدني، وسط الحرب المستمرة ضد قوات الدعم السريع/ Getty

وفي 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت المنظمة إن نحو 300 ألف شخص يفرون من ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، ثاني أكبر مدن السودان، في أحدث موجة من النزوح واسعة النطاق بعد انتشار القتال في أنحاء المنطقة. 

أضافت حينها أن التحركات الأخيرة (انتقال المعارك إلى ولاية الجزيرة) سترفع إجمالي عدد النازحين في السودان إلى أكثر من 7.1 مليون نسمة، وهي "أكبر أزمة نزوح في العالم". 

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حرباً خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة. 

واتسعت رقعة الصراع في السودان مع إعلان "الدعم السريع"، في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرتها على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد معارك مع الجيش استمرت نحو 4 أيام، في الولاية المتاخمة للخرطوم من الجنوب، وتعد ذات كثافة سكانية عالية، وكانت قِبلة للنازحين من القتال في الخرطوم.

تحميل المزيد