شهيد وإصابات برصاص جيش الاحتلال بالضفة.. قواته اقتحمت بلدة برام الله واشتبكت مع فلسطينيين

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/05 الساعة 05:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/05 الساعة 05:08 بتوقيت غرينتش
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة - رويترز

استشهد فلسطيني، الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2023، وأصيب 4 آخرون، اثنان منهم جراحهم خطيرة، في إطلاق نار عليهم خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط الضفة الغربية، ليرتفع عدد الشهداء بها إلى 326 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بـ"استشهاد الفتى أسيد طارق أنيس الريماوي، 17 عاماً، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت ريما (غرب رام الله)، وإصابة 4 آخرين بينهم 2 بحالة خطرة".

فيما قال شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على شبان فلسطينيين في بلدة بيت ريما؛ ما أدى لإصابة عدد منهم واعتقال آخرين. وبين الشهود أن ذلك جاء خلال كمين نصبته قوات خاصة للاحتلال في البلدة.

وأضافوا أن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الأخير الرصاص الحي والمعدني.

وفي وقت سابق الخميس، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، جراء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجلس عزاء لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، أقامته الفصائل الفلسطينية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وكالة الأناضول نقلت عن شهود عيان، قولهم إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة الخليل، وداهمت مجلس عزاء أقامته الفصائل الفلسطينية للقيادي بحركة "حماس" صالح العاروري، الذي ووري الثرى في وقت سابقٍ الخميس، بالعاصمة اللبنانية بيروت.

الاحتلال الضفة الغربية
قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية/الأناضول

كما أشار الشهود إلى أن الجيش أطلق الرصاص الحي في الهواء، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفض بيت العزاء الذي أقيم في قاعة الجامعيين بالمدينة. وأكدوا أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وبحسب معطيات وزارة الصحة "يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 326".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي يومياً مداهمات واقتحامات لقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، تصاحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز، بالتزامن مع حرب مدمرة يشنها على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا وتدميراً للمنازل والبنية التحتية.

وفجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

ورداً على ذلك، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس "22 ألفاً و438 شهيداً و57 ألفاً و614 مصاباً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

تحميل المزيد