“15 % فقط يريدون نتنياهو”.. استطلاع رأي يكشف تراجع تأييد رئيس وزراء الاحتلال وحزبه بشكل غير مسبوق

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/02 الساعة 14:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/02 الساعة 14:54 بتوقيت غرينتش
نتنياهو يرفض مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار/ رويترز

أظهرت نتائج استطلاع رأي تأييد 15% فقط من الإسرائيليين لاستمرار بنيامين نتنياهو رئيساً للوزراء بعد الحرب على غزة، مقابل 23% لتولي المنصب ذاته من قِبَل الوزير بالمجلس الحربي بيني غانتس، بحسب معطيات المعهد الإسرائيلي للديمقراطية (خاص) في استطلاع للرأي أجراه حديثاً ونشر نتائجه الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني 2024.

وأوضحت النتائج أن "23% يريدون الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس لتولي المنصب ذاته بعد الحرب". ولفت المعهد إلى أنه "أجرى الاستطلاع على عينة عشوائية من 756 إسرائيلياً وبهامش خطأ 3.5%".

وانقسمت باقي الأصوات بين رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، وزعيم المعارضة يائير لابيد، ووزراء الأمن القومي إيتمار بن غفير، والدفاع يوآف غالانت، والطاقة والبنية التحتية يوسي كوهين، والاقتصاد نير بركات، والوزير في المجلس الحربي غادي آيزنكوت، ونائب رئيس الأركان السابق، عضو الكنيست (البرلمان) يائير غولان، وفق المعهد. 

الليكود يفقد نصف مقاعده

وذكر المعهد أن "4% قالوا إنهم يفضلون أي شخص إلا نتنياهو"، وفق الاستطلاع، بينما قال "30.5% إنهم لا يملكون إجابة محددة". 

وفي استطلاع مماثل، نشرت القناة "13" العبرية في 29 ديسمبر/كانون الأول 2023، نتائج استطلاع أجرته على عينة عشوائية من 700 إسرائيلي، حصل فيه حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو على 16 مقعداً فقط بالكنيست "في حال إجراء انتخابات اليوم (حينها)". 

ويملك "الليكود" حالياً 32 نائباً في الكنيست المكون من 120 مقعداً. وبحسب استطلاع ديسمبر/كانون الأول، فإنه "لو جرت انتخابات (برلمانية) اليوم لكان حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة الوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، هو الأكبر بحصوله على 38 مقعداً مقارنة بـ12 في الكنيست الحالي". 

ولا تلوح بالأفق إمكانية إجراء انتخابات برلمانية في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولكن تقديرات إسرائيلية تشير إلى احتمالية العودة لصناديق الاقتراع بعد الحرب.​​

57% يؤيدون الحرب ضد حزب الله

​​​​​ من جهة ثانية، أيّد 57% من المشاركين في استطلاع المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، توجيه ضربة قوية لـ"حزب الله" اللبناني، وعارضها 30%، فيما لم تملك باقي العينة إجابة محددة. 

و"تضامناً مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود. 

واعتبر 65% من المشاركين في الاستطلاع أن "أفضل طريقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة هي مواصلة الضغط العسكري"، فيما قال 16% إن أفضل طريقة هي "إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين"، ولم يملك 19% إجابة محددة. 

وقال 66% من المستطلعة آراؤهم إنهم "لا يعتقدون أن إسرائيل يجب أن توافق على المطالب الأمريكية بالانتقال إلى مرحلة أخرى من الحرب، مع خفض القصف العنيف في المناطق المكتظة بالسكان في غزة"، دون تحديد نسب مواقف بقية المشاركين. 

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى اليوم الثلاثاء "22 ألفاً و185 شهيداً و57 ألفاً و35 إصابةً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

تحميل المزيد