أوقفت السلطات التركية 33 شخصاً للاشتباه بتنفيذهم أنشطة "تجسس دولية" لصالح جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد"، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني 2024.
جاءت التوقيفات بعملية أمنية في 8 ولايات، في إطار تحقيقات أطلقها مكتب الإرهاب والجرائم المنظمة في النيابة العامة بإسطنبول ضد 46 مشتبهاً به.
كما كشفت التحقيقات أن جهاز "الموساد" كان يهدف إلى القيام بأنشطة مثل المراقبة والتتبع والاعتداء والاختطاف ضد مواطنين أجانب مقيمين في تركيا لأسباب إنسانية.
فيما أشارت وكالة الأناضول إلى أن قوات الأمن لا تزال تواصل البحث عن 13 شخصاً آخرين مشتبه بهم.
خلال شهر يوليو/تموز الماضي، فككت الاستخبارات التركية خلية تجسس أخرى تابعة للموساد الإسرائيلي، ضمت عدداً من الأتراك والعرب، كانت تستهدف عدداً من الأجانب الذين يقيمون في تركيا.
وسائل إعلام تركية أوضحت وقتها أن عناصر من وحدة "مكافحة التجسس" التابعة للاستخبارات التركية المعنية بدول الشرق الأوسط، هم الذين تولوا مهمة الكشف عن خلية التجسس، التي مارست عملها بتوجيه عن بُعد عبر شبكة الإنترنت.
إذ جمعت الخلية معلومات عن الأشخاص الأجانب الذين استهدفتهم، وتعقبت مركباتهم باستخدام أجهزة تحديد الموقع "جي بي إس" GPS، كما راقبت أجهزة الاتصال اللاسلكي "الواي فاي" الخاصة بهم، واخترقت أرقامها السرية، وحددت عناوين إقامتهم.