قتل 26 مدنياً وأصيب 118 آخرون في حصيلة شهرية لهجمات النظام السوري وروسيا على "منطقة خفض التصعيد" بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وقال المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) – فرع إدلب، حميد قطيني إن قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية المدعومة إيرانياً وروسياً، نفذت 118 هجوماً برياً وجوياً على منطقة خفض التصعيد خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي.
أضاف في تصريح للأناضول أن تلك الهجمات استهدفت قرى بمحافظتي إدلب وحلب، وأسفرت عن مقتل 26 مدنياً وإصابة 118 آخرين بجروح، مشيراً إلى أن الهجمات استهدفت 7 مدارس ومخبزاً و4 مخيمات و6 أسواق شعبية ومسجدين.
وفي سبتمبر/أيلول 2018 أبرمت تركيا وروسيا مذكرة تفاهم لتعزيز وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد التي تشمل إدلب وأجزاء من محافظة حلب، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي 5 مايو/أيار 2020 توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.
وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.