أظهرت معطيات إسرائيلية، الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني 2024، ارتفاع أعداد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 8600، بينهم مَن اعتُقلوا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة قبل نحو ثلاثة أشهر، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
إذ قال مركز الدفاع عن الفرد "هموكيد" الحقوقي الإسرائيلي: "بحلول يناير/كانون الأول 2024، تحتجز إسرائيل 2114 سجيناً محكوماً عليهم، و2534 محتجزاً احتياطياً". وأوضح المركز أن من بين الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية "3291 محتجزاً إدارياً دون محاكمة".
كما تحتجز إسرائيل "661 شخصاً باعتبارهم مقاتلين غير شرعيين، وهم الذين اعتقلتهم إسرائيل اعتباراً من 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في غلاف قطاع غزة وداخل القطاع"، وفق تقرير صادر عن المركز الحقوقي الإسرائيلي.
بينما أشار المركز إلى أنه يستند في معطياته إلى مصلحة السجون الإسرائيلية. وقال: "إن معاملة إسرائيل للسجناء الأمنيين (الفلسطينيين) تنتهك حقوقهم في المساواة والكرامة والحياة الأسرية والتعليم وغير ذلك، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي".
تغطية صحفية | عائلات الأســرى في وقفة بجنين: "الأســرى انقتلوا؛ بسبب تخاذل المؤسسات الدولية والصليب الأحمر". pic.twitter.com/BTeLMRMuol
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 2, 2024
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في بيان، صباح الثلاثاء، إنه اعتقل خلال ساعات الليل سبعة فلسطينيين بالضفة الغربية، ليبلغ إجمالي الذين اعتقلوا "نحو 2550 في أنحاء الضفة الغربية، ينتمي حوالي 1300 منهم إلى منظمة حماس منذ نشوب الحرب الراهنة".
فيما طالبت حركة "حماس"، الإثنين 1 يناير/كانون الثاني، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية بتوثيق "انتهاكات إسرائيل التعسّفية والممنهجة" ضد الأسرى الفلسطينيين، لرفعها أمام المحاكم المختصة ومحاسبة المسؤولين عنها.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفعت حصيلة الفلسطينيين المعتقلين من الضفة الغربية بالسجون الإسرائيلية إلى 4910، وفق بيان آخر مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (رسمية)، ونادي الأسير الفلسطيني (خاص) صدر الإثنين.
كما أنه منذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة، في 7 أكتوبر، كثَّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفاً عشرات الضحايا ومئات المعتقلين.