حزب الله يعلن مقتل 3 من عناصره.. والاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق جنوبي لبنان

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/01 الساعة 18:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/01 الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش
قصف متبادل جنوب لبنان بين الاحتلال وحزب الله/ رويترز

أعلنت جماعة "حزب الله" اللبنانية، الإثنين 1 يناير/كانون الثاني 2024، مقتل 3 من عناصرها في المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حدود البلاد الجنوبية، لترتفع حصيلة قتلاها إلى 137 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. 

ونعى "حزب الله" في 3 بيانات متتالية "موسى حسن شيت، وحسين أحمد يحيى، وجهاد موسى شيت، الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس"، مشيراً في بياناته، إلى أن "الشهداء الثلاثة من بلدة كفركلا في جنوب لبنان"، دون مزيد من التفاصيل. 

وبذلك، يرتفع عدد قتلى عناصر "حزب الله" جراء المواجهات والقصف المتبادل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 137، وفق رصد الأناضول. 

بدوره، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، بأنه ضرب سلسلة من الأهداف في لبنان، منها "مواقع عسكرية" كانت تنشط فيها جماعة حزب الله اللبنانية.

وكان الاحتلال قد أعلن في وقت سابق، إصابة خمسة من جنوده في إطلاق نار من لبنان، وقال إن قواته وطائراته "قصفت سلسلة من الأهداف في لبنان، منها بنى تحتية للإرهابيين ومواقع عسكرية كان ينشط فيها إرهابيو حزب الله ويطلقون (هجماتهم) منها".

وفي وقت سابقٍ الإثنين، أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن "العدو الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات العنيفة على بلدة كفركلا (الحدودية) في قضاء مرجعيون". 

في السياق، قال "حزب الله" في بيان، إن "مجاهدي المقاومة استهدفوا تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي بمحيط ثكنة يعرا (قرب الحدود مع لبنان) بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة". 

وفي بيان آخر، أعلن "حزب الله" استهدافه موقع حدب البستان عند الحدود اللبنانية "بالأسلحة المناسبة، وتمت إصابته إصابة مباشرة". 

و"تضامناً مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.​​​​​​​ 

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.

تحميل المزيد