نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت 30 ديسمبر/كانون الأول 2023، غارات عنيفة على مدينة خان يونس، وبالتزامن شنَّ طيرانه قصفاً جوياً على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مخلفاً عدداً من الشهداء والجرحى، فيما ارتفعت حصيلة العدوان إلى 21 ألفاً و507 شهداء، بالإضافة إلى 55 ألفاً و915 مصاباً، بحسب ما أكَّدت وزارة الصحة في القطاع.
وخلال الساعات الـ24 الأخيرة استشهد 187 شخصاً، وأُصيب المئات، من جراء تواصل قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي براً وبحراً وجواً على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ84 على التوالي، بحسب ما نشرته وسائل إعلام فلسطينية.
مقتل صحفي فلسطيني
وبالتزامن قال مسؤولون في قطاع الصحة وصحفيون إن صحفياً فلسطينياً يعمل في قناة القدس الفضائية قُتل مع عدد من أفراد عائلته في غارة جوية إسرائيلية على منزلهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبهذا يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قُتلوا في العدوان الإسرائيلي إلى 106، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
مجددا.. يغتال الصهاينة صوتا من غزة..
— رضوان الأخرس (@rdooan) December 29, 2023
قتل الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل الصحفي "جبر أبو هدروس" في قصف إسرائيلي استهدف منزله وعائلته في قطاع غزة.#Gaza_Genocide pic.twitter.com/3yj34GUit8
فيما قالت لجنة حماية الصحفيين الأسبوع الماضي إن الأسابيع العشرة الأولى من حرب الاحتلال كانت الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين، حيث قُتل أكبر عدد من الصحفيين في عام واحد في مكان واحد.
وقال تقرير لجنة حماية الصحفيين ومقرها الولايات المتحدة إنها "تشعر بقلق خاص إزاء النمط الواضح لاستهداف الصحفيين وعائلاتهم من قبل الجيش الإسرائيلي".
وفي وقت سابق من هذا الشهر خلص تحقيق أجرته رويترز إلى أن طاقم دبابة إسرائيلية قتل صحفي رويترز عصام عبد الله، وأصاب ستة صحفيين في لبنان يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أطلق قذيفتين في تتابع سريع من إسرائيل، بينما كان الصحفيون يصورون قصفاً عبر الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت حتى الجمعة "21 ألفاً و507 شهداء، و55 ألفاً و915 إصابة، معظمهم أطفال ونساء"، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.