أطلق تحالف التضامن مع فلسطين في المملكة المتحدة دعوة لمظاهرة عالمية كبرى في 13 يناير/كانون الثاني 2024، دعماً لقطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.
ويضم التحالف عدداً من المنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية في بريطانيا، وهي: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB)، وحملة التضامن البريطانية مع فلسطين (PSC)، ومنظمة أصدقاء الأقصى (FOA)، والرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB)، وتحالف أوقفوا الحرب (Stop the War Coalition)، وحملة نزع السلاح النووي (CND).
وأكد التحالف الداعي لهذا اليوم العالمي من أجل غزة، أنه يعمل في كافة أنحاء العالم لحشد الملايين للنزول إلى الشوارع، للمطالبة بوقف العدوان على القطاع المحاصر.
وقال التحالف في بيان: "لقد أدت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة إلى مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين يُفترض أنهم ماتوا تحت أنقاض منازلهم. وقد ترك 1.7 مليون نازح يحتمون حيثما استطاعوا، ويواجهون تفشي الأوبئة الكبرى".
وأضاف: "فشل المجتمع الدولي في التحرك من خلال مطالبة إسرائيل بوقف هجومها ورفع الحصار، لوضع حد للمذبحة، وضمان إمكانية توصيل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى شعب غزة".
حشد الملايين في المظاهرة العالمية
وأشار إلى أن حركة التضامن تعمل في كافة أنحاء العالم على حشد ملايين الأشخاص للنزول إلى الشوارع للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار، مضيفاً: "نحن بحاجة إلى تكثيف هذا الضغط من خلال تنسيق الإجراءات في جميع أنحاء العالم".
ودعا التحالف، المجتمع المدني الفلسطيني للتوحد من أجل الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية في غزة، وإنهاء الاحتلال وتفكيك الفصل العنصري الإسرائيلي.
وختم بيانه بالقول: "دعونا نسِر معاً في البلدات والمدن في جميع أنحاء العالم، في اليوم العالمي لغزة في 13 يناير/كانون الثاني 2024".
وتشهد بريطانيا حراكاً شعبياً متصاعداً منذ بداية العدوان على قطاع غزة للمطالبة بوقف العدوان وإنهاء الحصار المفروض عليه، في الوقت الذي تدعم فيه حكومتها جيش الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، أسفرت عن 20 ألفاً و57 شهيداً فلسطينياً، و53 ألفاً و320 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.