أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الخميس 21 ديسمبر/كانون الأول 2023، إطلاق رشقة صاروخية استهدفت تل أبيب؛ رداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وذلك بعد 76 يوماً من الحرب على قطاع غزة.
الكتائب قالت، في بيان على منصة تليغرام: "القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
في السياق، أفادت قناة الجزيرة الفضائية بأن صفارات الإنذار دوَّت في الضواحي الجنوبية لتل أبيب وفي أسدود ومناطق واسعة شرقها، مشيرة إلى أن المقاومة أطلقت كثر من 20 صاروخاً، أُطلقت على دفعتين باتجاه تل أبيب الكبرى.
فيما قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوَّت في وسط وجنوب إسرائيل، بينما تُجري الشرطة الإسرائيلية عمليات مسح واسعة النطاق لتحديد مواقع سقوط الصواريخ.
ووجهت الشرطة الإسرائيلية تحذيراً إلى المستوطنين، وقالت: "على السكان البقاء قرب المناطق المحمية وعدم لمس بقايا الصواريخ التي قد تحتوي على متفجرات".
إلى ذلك، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن حريقاً اندلع في قرية بيتح تكفا بسبب سقوط شظايا صواريخ من غزة، مشيرة إلى سقوط شظايا صواريخ أطلقت من غزة على مدينتي هرتسليا وأسدود.
استهداف قوات إسرائيلية
وفي بيان آخر للقسام، الخميس، قالت: "تمكَّن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات".
كما أضافت القسام: "الكتائب تدك تحشدات قوات العدو المتوغلة في محاور مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
إضافة إلى ذلك أعلنت كتائب القسام عن استهداف "مجموعة من جنود الاحتلال قرب دبابة صهيونية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة مضادة للأفراد، ومن ثم الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وإيقاعهم بين قتيل وجريح".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشنّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت حتى الأربعاء 20 ألف شهيد فلسطيني، و52 ألفاً و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.