أُصيب 3 إسرائيليين، واندلعت النيران في سيارات، الخميس 21 ديسمبر/كانون الأول 2023؛ إثر سقوط صاروخ أطلقه "حزب الله" على شمالي إسرائيل، موازاة ذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية بوتيرة مكثفة، أطراف بلدات حدودية لبنانية.
صحيفة "هآرتس" قالت، على موقعها الإلكتروني، إن "ثلاثة أشخاص أُصيبوا بجروح طفيفة، واشتعلت النيران في عدة مركبات، بعد سقوط صاروخ مضاد للدبابات في (منطقة) موشاف أفيفيم" قرب الحدود اللبنانية. وحتى الساعة 11:40 "ت.غ" لم تصدر إفادة رسمية إسرائيلية.
فيما ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن "حزب الله" أطلق صاروخين مضادين للدبابات على مستوطنتي دوفيف وأفيفيم.
القناة أضافت أنه "تم تفعيل حالة تأهب بسبب مخاوف من اختراق مسيّرات معادية"، و"رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مصادر إطلاق الصاروخين".
اقرأ أيضاً
"استهداف مستعمرتين"
في المقابل، قال "حزب الله" في بيان إن مقاتليه قاموا بـ"استهداف مستعمرتي دوفيف وأفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيهما إصابات مؤكدة".
البيان أضاف أن هذا القصف يأتي "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ومساندة لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى والمنازل المدنية (في لبنان) واستشهاد المواطنة نهاد موسى مهنا وجرح زوجها".
اقرأ أيضاً
قصف إسرائيلي
في المقابل، قصفت المدفعية الإسرائيلية بوتيرة مكثفة، الخميس، أطراف بلدات حدودية لبنانية، تركز على أطراف بلدة الهبارية وجوار بلدة كفرشوبا باتجاه بلدة شبعا الحدودية.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارات جوية أيضاً على أحراج بلدة إبل السقي وأطراف بلدة راشيا الفخار، وحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي بكثافة فوق مناطق الجنوب اللبناني.
فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن مواقع الجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة تعرّضت لقصف صاروخي مركّز (من الجهة اللبنانية).
وتابعت أن منطقة عين الزرقا بين بلدتي طيرحرفا والناقورة تعرّضت لسقوط قذائف معادية (إسرائيلية).
مقتل لبنانية
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية "مقتل امرأة وإصابة زوجها في قصف إسرائيلي على منزلهما في بلدة مارون الراس جنوب لبنان".
وتضامناً مع قطاع غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفاً بوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على جانبي "الخط الأزرق" الفاصل.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 20 ألف قتيل، و52 ألفاً و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.