قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 17 أسيراً فلسطينياً، أقدمهم جثمان أنيس دولة، المحتجَز منذ عام 1980، وأوضحت أن الاحتلال يحتجز جثامين أسرى استُشهدوا بعد عملية طوفان الأقصى.
كما قال النادي، الثلاثاء 19 ديسمبر/كانون الأول 2023، إن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز جثامين 6 أسرى، قضوا جراء التعذيب بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم مواطن فلسطيني من قطاع غزة لم تُعرف هويته.
من جهتها، قالت أماني سراحنة، مسؤولة الإعلام في نادي الأسير، إن "إسرائيل تحتجز جثامين لأسرى فلسطينيين من قطاع غزة جرى اعتقالهم خلال الحرب البرية". وأضافت لوكالة الأناضول، أن "إسرائيل تتكتم على مصير أسرى غزة، وعددهم، وعدد الشهداء".
يأتي ذلك بعد أن كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن استشهاد عدد من معتقلي غزة في معسكر "سديه تيمان" بمنطقة بئر السبع، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، دون تحديد عددهم ولا ظروف وفاتهم.
وفقاً لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن القوات الخاصة التابعة لمصلحة السجون، تمارس التعذيب والإذلال بحق الأسرى الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى استشهاد 4 أسرى تحت التعذيب.
من جهة أخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن عدد الفلسطينيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ 2870، وهو الأعلى منذ 30 عاماً، من بينهم أكثر من 2220 صدرت بحقهم أوامر الاعتقال في الفترة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.
كما أوضح النادي، في بيان له، أن أوامر الاعتقال الإداري بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، تراوحت بين "أوامر اعتقال إداري جديدة أو تجديد"، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
تستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين من دون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
بينما لم يصدر بعد بيان من السلطات الإسرائيلية ذات الصلة حول ارتفاع أعداد المعتقلين إدارياً، قال النادي إن أوامر الاعتقال الإداري تطول جميع الفئات، بمن فيهم الأطفال والنساء ونشطاء وصحفيين ونواب.