أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، السبت 16 ديسمبر/كانون الأول 2023، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين بعد استهدافهم بقذيفة مضادة للأفراد شرق مدينة خان يونس، إضافة إلى تدمير 3 دبابات بقذائف الياسين 105.
وفي بيان على تطبيق تليغرام، قالت الكتائب:" تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة في أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خان يونس".
وفي بيان آخر، قالت الكتائب إنها استهدفت 3 دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا بقذائف الياسين 105 شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت القسام استهدافها آلية عسكرية إسرائيلية جنوب دير البلح بقذيفتي الياسين 105 "مما أدى إلى احتراقها بالكامل".
إلى ذلك، أعلنت "القسام"، تمكن عناصرها شرق خان يونس، من تفجير عبوتين رعديتين مضادتين للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 7 جنود، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن 20 جندياً قتلوا خلال الأسبوع الأخير في المعارك المستمرة بحي الشجاعية شمالي قطاع غزة، بينما تُواصل المقاومة الفلسطينية معاركها العنيفة مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
والجمعة، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، أن المقاتلين تمكنوا في الأيام الـ5 الأخيرة، من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية، مؤكدين أنهم استخدموا قذائف مضادة للتحصينات، وهدموا البيوت على رؤوس الجنود الإسرائيليين.
وأكد أبو عبيدة أن الاحتلال يستخدم المرتزقة خلال عملياته التي يدعي أنها حرب وجودية، فيما تسير الإدارة الأمريكية جسورها الجوية لدعم هذا الكيان كأنها تقاتل دولة عظمى.
كما أشار الاحتلال إلى أن "التحام مجاهدينا مع قوات العدو كشف كم هو جيش واهن وجبان، وأن ما يعلن عنه جيش العدو رسمياً من أعداد القتلى والإصابات غير حقيقي".
ونشرت كتائب القسام فيديو لعمليات استهداف الاحتلال في الأيام الأخيرة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشنّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الخميس 18 ألفاً و800 شهيد و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.