موسى أبو مرزوق يؤكد: حماس لا تعترف بشرعية الاحتلال ولا تقبل التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني

عربي بوست
تم النشر: 2023/12/14 الساعة 12:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/12/14 الساعة 13:45 بتوقيت غرينتش
موسى أبو مرزوق القيادي في حماس/ الأناضول

قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، الخميس 14 ديسمبر/كانون الأول 2023، إن هناك إساءة فهم لتصريحات إعلامية، بشأن إمكانية الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن حركته لا تقبل التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي تغريدة عبر حسابه على منصة  إكس، قال أبو مرزوق: "هناك إساءة فهم لتصريحات إعلامية، وعليه أؤكد أن حركة حماس لا تعترف بشرعية الاحتلال الإسرائيلي، ولا تقبل بالتنازل عن أي حق من حقوق شعبنا الفلسطيني، ونؤكد أن المقاومة مستمرة حتى التحرير والعودة".

وفي وقت سابق، قال موسى أبو مرزوق، في مقابلة نشرها موقع "Al-Monitor"،  الخميس، إن حماس "تسعى لأن نكون جزءاً من منظمة التحرير الفلسطينية، وقلنا إننا سنحترم التزامات المنظمة"، مضيفاً: "إن الإسرائيليين يجب أن يحصلوا على حقوقهم، ولكن ليس على حساب الآخرين".

ودافع القيادي في حماس عن عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أسفرت عن مقتل وأسر مئات المستوطنين والجنود.

وبحسب الصحيفة، فقد قال أبو مرزوق: "إن اختطاف النساء والأطفال كان خطأً"، وفي رده على تساؤل حول عدم إطلاق سراحهم على الفور، أوضح أن "إسرائيل تقصف غزة بلا هوادة".

ورفض أبو مرزوق، مزاعم الاحتلال الإسرائيلي، بأن حركته ارتكبت خلال العملية "العنف الجنسي"، واصفاً إياها بأنها "مجرد أكاذيب".

وعندما سُئِلَ عمَّا حققته هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لشعب غزة، قال أبو مرزوق: "أهداف كثيرة"، بما في ذلك إعادة القضية الفلسطينية إلى الأجندة الدولية. وقال: "الجميع يتحدث عن دولةٍ فلسطينية". 

وأشار أبو مرزوق، إلى أن حماس لا تزال تسعى إلى إقامة دولة على حدود عام 1967، مشيراً إلى الوثيقة السياسية الصادرة عن الحركة في عام 2017، والتي تتحدث عن دولة فلسطينية على حدود 67، ولكنها لم تصل إلى حد الاعتراف بـ"إسرائيل" أو تأييد "حل الدولتين". 

ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عودة السلطة الفلسطينية ويقول إن إسرائيل "لن تكرر خطأ أوسلو"، في إشارةٍ إلى اتفاقية عام 1993، التي أنشأت السلطة الفلسطينية وهدفت إلى تمهيد الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية. 

ومن جانبها، قالت السلطة الفلسطينية، ومقرها رام الله، والتي تمارس حكماً ذاتياً محدوداً في الضفة الغربية، إنها لن تساعد في حكم غزة إلا كجزءٍ من خطة سلام أوسع لإنشاء دولة مستقلة.

وأمضى أبو مرزوق، الذي كان مقيماً دائماً في الولايات المتحدة، ما يقرب من عامين في سجن فيدرالي في نيويورك للاشتباه في قيامه بنشاط صُنِّف "إرهابياً"، قبل ترحيله إلى الأردن في عام 1997.

ويعيش الرجل البالغ من العمر 72 عاماً الآن في المنفى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يرأس المكتب الدولي لحركة حماس. 

تحميل المزيد