قالت صحيفة Maariv الإسرائيلية في تقرير نشرته يوم الجمعة 8 ديسمبر/كانون الأول 2023، إن كتلة أحزاب المعارضة في الكنيست الإسرائيلي، تستمد قوتها داخل إسرائيل من استئناف القتال في قطاع غزة بعد هدنة قصيرة، وكذلك من انتقال ثقل الهجوم البري إلى خان يونس وجنوب القطاع، وذلك بحسب استطلاع أجرته مؤسسة Lazar Researches بقيادة الدكتور مناحيم لازار وبالتعاون مع منصة Panel4All.
حيث لا تزال كتلة أحزاب المعارضة، التي حصلت على 76 مقعداً، تتقدم بفارق كبير على كتلة الائتلاف -44 مقعداً فقط. بعد صعود حزب الصهيونية الدينية فوق نسبة العتبة، في حين انخفض معسكر "الدولة" بمقعدين ليصل إلى 38 مقعداً، كما خسر الليكود مقعدين.
رداً على سؤال لو أجريت انتخابات كنيست جديدة، لمن ستصوت؟ كانت الإجابة هي: معسكر الدولة -38 مقعداً (40 في الاستطلاع السابق)، الليكود -18 (20 في السابق)، ويش عتيد -15 (14 في السابق)، وإسرائيل بيتنا -10 (كما كان في السابق)، وشاس -9 مقاعد (أيضاً كما كان في السابق)، ويهدوت التوراة 7 (7 في السابق)، وعوتسما يهوديت 6 (7)، حداش تعال 5 (5)، ميرتس 4 (4)، رعام 4 (4)، الصهيونية الدينية 4 (0). ولا يزال حزبا التجمع الوطني الديمقراطي (1.4%) والعمل (1.4% أيضاً) دون نسبة العتبة.
أُجرِيَ الاستطلاع قبيل إعلان رئيسة حزب العمل، عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، قرارها اعتزال الحياة السياسية في نهاية فترة الدورة الحالية للكنيست.
ورداً على سؤال آخر، أيهما أكثر ملاءمة لرئاسة وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو أم بيني غانتس؟ كانت الإجابات: غانتس 51% (49% في الاستطلاع السابق)، نتنياهو 31% (30% في الاستطلاع السابق). وأجاب 18% آخرون أنهم لا يعرفون. ويظهر تجزئة المستطلعين أن نتنياهو بين ناخبي الليكود يفوز بأغلبية 64%، مقابل 19% لغانتس و17% آخرين لا يعرفون. ومن بين ناخبي معسكر الدولة، يحصل غانتس على 95%، مقابل 5% فقط لنتنياهو. ومن بين ناخبي يش عتيد، حصل غانتس على 88%، ونتنياهو على 3%، وأجاب 9% آخرون أنهم لا يعرفون.
شارك في الاستطلاع، الذي أُجرِيَ في الفترة من 6 إلى 7 ديسمبر/كانون الأول، 505 أشخاص، يشكِّلون عينةً تمثيلية من السكان البالغين في دولة إسرائيل الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق، من اليهود والعرب. ويبلغ الحد الأقصى لخطأ أخذ العينات 4.3%.