أقر بدفع الاحتلال “ثمناً كبيراً” في القتال.. نتنياهو: حددت ميزانية كبيرة لتغطية احتياجات الحرب

عربي بوست
تم النشر: 2023/12/05 الساعة 21:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/12/05 الساعة 22:13 بتوقيت غرينتش
بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت/ رويترز

قال رئيس حكومة الاحتلال  بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء 5 ديسمبر/كانون الأول 2023، إن حكومته حددت ميزانية لشهر كامل بقيمة 30 مليار شيكل (نحو 9 مليارات دولار) تغطي احتياجات الحرب وتداعياتها، واصفاً إياها بأنها "ميزانية كبيرة"، وذلك في الوقت الذي يمر فيه اقتصاد الاحتلال بـ"شلل" حقيقي، ويتكبد خسائر يومية تقدر بمئات الملايين من الدولارات.

وتشير البيانات الأوّلية التي جمعتها وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي الإسرائيلية إلى خطر تدهور وضعية آلاف العائلات ذات الخلفية الاقتصادية الضعيفة، مع استمرار الحرب على قطاع غزة، والتي تترك أثراً كبيراً على اقتصاد تل أبيب، حسبما قالت صحيفة Haaretz الإسرائيلية.

فاتورة باهظة

في مؤتمر صحفي  له، الثلاثاء، أقر نتنياهو، بأن "هناك ثمناً كبيراً ندفعه بسبب هذه الحرب، بسبب خسارة عدد من جنودنا".

المتحدث نفسه، قال إنه تحدث مع وزير الدفاع يوآف غالانت وهما "يعملان عن قرب من أجل القضاء على حماس وإعادة المحتجزين على حد تعبيره"، مشدداً على "ضرورة العمل كفريق واحد وألا نقدم لحماس ما تريده".

وأضاف نتنياهو أنه ملتزم بـ"توفير الأمن لسكان الشمال والجنوب والوسط بتوفير الأمن من التهديدات التي تطالهم من حماس وحزب الله، لأنها في كل مكان "

 رئيس الحكومة الإسرائيلي، كشف أيضاً أن "هناك ترتيبات من أجل ردع حزب الله والانتصار في غزة".

رواية مختلفة

وعلى خلاف تصريحات المحتجين المفرج عنهم من قبل حماس، فقد قال نتنياهو بأنه سمع شهاداتهم التي تحدثت حسب قوله "عن انتهاكات تعرضوا لها خلال فترة الاحتجاز في غزة".

وصرح في مؤتمر صحفي "سمعت، وسمعتم أنتم أيضًا، عن اعتداءات جنسية وحوادث اغتصاب وحشية لا مثيل لها"، وهي تصريحات مخالفة لما أوردته تقارير إعلامية إسرائيلية عن شهادات الحتجزين المفرج عنهم .

وفق وسائل إعلام إسرائيلية، فقد طالب عدد من المحتجزين الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم من قطاع غزة، بموجب صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، لدى لقائهم بأعضاء "كابينت الحرب" الإسرائيلي بقيادة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، 5 ديسمبر/كانون الأول 2023 بالإسراع للإفراج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين، مؤكدين ما كانت قد أعلنت عنه فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، بأن الاحتلال قصف منازل احتجز فيها رهائن، معتبرين أنهم كانوا يخشون من أن تقتلهم "إسرائيل لا حماس".

وخلال الاجتماع، وفق المصادر نفسها، سادت حالة من الغضب والتوتر بين أشخاص أفرج عنهم بعد أن كانوا محتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة وذوي أشخاص لا يزالون محتجزين في القطاع، وهاجموا رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، واعتبروا أن الهدف الإسرائيلي المعلن بالقضاء على حركة حماس هو "مجرد مزحة"، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 138 شخصاً لا يزالون محتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة.

تحميل المزيد